فلسطيني يترشح لبلدية القدس

السلطة ترفض ادعاءات نتنياهو حول المسيحيين

المرشح رمضان دبش يوزع أوراق الدعاية لحملته على مواطنين مقدسيين (رويترز)
المرشح رمضان دبش يوزع أوراق الدعاية لحملته على مواطنين مقدسيين (رويترز)
TT

فلسطيني يترشح لبلدية القدس

المرشح رمضان دبش يوزع أوراق الدعاية لحملته على مواطنين مقدسيين (رويترز)
المرشح رمضان دبش يوزع أوراق الدعاية لحملته على مواطنين مقدسيين (رويترز)

أصر الفلسطيني رمضان دبش، أحد سكان حي صور باهر في القدس الشرقية، على تحدي السلطة الفلسطينية والمرجعيات الدينية، وترشح لانتخابات بلدية القدس المقررة نهاية الشهر الحالي. وأنشأ دبش قائمة تحمل اسم «القدس مدينتي» في محاولة لحمل سكان المدينة العرب على المشاركة في الانتخابات التي تشهد مقاطعة كبيرة.
وقال دبش الذي يواجه اتهامات كثيرة بالتطبيع إنه يسعى للحصول على مستحقات المواطنين في القدس والمطالبة بالمساواة في الميزانيات، مبرراً خطوته بأنها لا تحمل «هدفاً سياسياً وإنما خدماتياً».
وترفض السلطة مشاركة أي مقدسي في هذه الانتخابات وكذلك المرجعيات الدينية والفصائل والقوى.
من جهة أخرى، رفضت السلطة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن المسيحيين مطاردون من السلطة، واصفة ذلك بأكاذيب وافتراءات، ومحاولات لزعزعة الاستقرار في المجتمع الفلسطيني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن أقوال نتنياهو ستفشل في «إحداث أي فرقة وزعزعة استقرار المجتمع الفلسطيني ولحمة نسيجه العام، ولن تنجح في التأثير على مسيحيي العالم الأحرار الذين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني ويطالبون برفع الظلم والاحتلال والمعاناة عنه».

المزيد ....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.