أغرب موقع على الإنترنت بـ99 سنتاً... تعرف عليه

صورة من موقع «من دفع 99 سنتاً»
صورة من موقع «من دفع 99 سنتاً»
TT

أغرب موقع على الإنترنت بـ99 سنتاً... تعرف عليه

صورة من موقع «من دفع 99 سنتاً»
صورة من موقع «من دفع 99 سنتاً»

في ثقافة الإنترنت خلال الفترة الحالية التي نعيشها، يريد المستخدمون أن يعرفوا كل شيء على الفور، يريدون أن ينقروا على أي شيء خلال تعاملهم على شبكة الإنترنت، ويستقبلون على الفور معلومات لا يدفعون مقابلها.
حتى لو كانت هذه المعلومة هي «من دفع 99 سنتا»، وهو اسم الموقع الجديد الذي لا يقدم أي خدمة سوى أن يجعلك تطلع على قائمة كاملة بأشخاص قاموا بدفع 99 سنتا، ولكن بعد أن تدفع أنت أيضا نفس المبلغ، وذلك حسب ما ذكر موقع «بيزنس إنسيدر» الأميركي.
ولا يقدم موقع Who Pay 99 Cents، أي خدمات أخري، سوى معرفة من دفع 99 سنتا، فعند فتحه، يتم الترحيب بسؤال بسيط «من الذي دفع 99 سنتا؟» وبعض مربعات الخاصة باسمك وبريدك الإلكتروني ومعلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك.
وأسفل تلك المربعات الخاصة بالبيانات، ملحوظة صغيرة: «سيكون اسمك علناً. يمكنك استخدام اسم مستعار إذا أردت. سيتم إرسال إيصال الاستلام إليك عبر البريد الإلكتروني».
وفي نهاية الصفحة يشير الموقع إلى أن «جميع المبيعات نهائية. من فضلك لا ترفع دعوى لنا».
وبعد ذلك تتعرف على قائمة بأسماء الزوار السابقين قبلك، ويخبرك الموقع على سبيل المثال هناك ثلاثة وأربعون شخصاً دفعوا 99 سنتاً قبل ذلك، ويشير الموقع إلى أن عددا كبيرا من الزوار يستخدمون أسماء مزيفة. وعليك أن تدفع 99 سنتاً مرة أخرى. في كل مرة تريد أن ترى قائمة محدثة.
وقال باسكوال دا سيلفا، أحد مؤسسي الشركة المصممة للموقع إن الهدف منه هو الترفيه عن مستخدمي الإنترنت، وإن المبالغ التي يحصلها الموقع سوف يتم توجيهها إلى الإنتاج الكوميدي، موضحاً: «لدينا طابور لا نهاية له من الأشياء المضحكة التي نريد أن نملأ بها الإنترنت».


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».