ناشطتان من نيوزيلندا تجمعان أموالاً للفلسطينيين بعد غرامة إسرائيلية

الناشطتان جاستين ساكس ونادية أبو شنب (موقع راديو نيوزيلندا)
الناشطتان جاستين ساكس ونادية أبو شنب (موقع راديو نيوزيلندا)
TT

ناشطتان من نيوزيلندا تجمعان أموالاً للفلسطينيين بعد غرامة إسرائيلية

الناشطتان جاستين ساكس ونادية أبو شنب (موقع راديو نيوزيلندا)
الناشطتان جاستين ساكس ونادية أبو شنب (موقع راديو نيوزيلندا)

جمعت ناشطتان في نيوزيلندا آلاف الدولارات من أجل الصحة العقلية في غزة، وذلك ردّاً على محكمة إسرائيلية أمرتهما بدفع تعويضات بسبب كتابة رسالة مفتوحة تحثّ المغنية النيوزيلندية لورد، على إلغاء حفل كانت تعتزم إحياءه في تل أبيب.
ورفضت الناشطة اليهودية النيوزيلندية جاستين ساكس والنيوزيلندية من أصل فلسطيني نادية أبو شنب، يوم الجمعة، الدعوى القضائية التي قضت بتغريمهما 12400 دولار نيوزيلندي (7800 دولار أميركي) بسبب «إلحاق الأذى النفسي بثلاث مراهقات إسرائيليات اشتروا تذاكر الحفل».
وبدلاً من ذلك، فقد توجهت الاثنتان إلى موقع للتمويل جماعي جَمَع بحلول يوم الأحد أكثر من 15 ألف دولار.
وكتبت كل من ساكس وأبو شنب على موقع «جيف إيه ليتل» على شبكة الإنترنت: «نود أن نعيد توجيه الدعم الذي قدم لنا إلى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى دعم الصحة العقلية»، في إشارة إلى أن الأموال ستذهب إلى مؤسسة الصحة النفسية في غزة.
وقالت الناشطتان: «إن الاضطراب العاطفي هو واقع يعيشه الفلسطينيون في غزة، حيث يعاني أكثر من نصف الأطفال من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للهجمات العسكرية الإسرائيلية».
وقالت أبو شنب لشبكة «إن زي راديو» الإذاعية إنها وساكس لم تكونا مستعدتين لمقدار الاهتمام الدولي الذي حصلتا عليه.
وتابعت: «أصبح لدينا شعور بالمسؤولية». وأضافت أن «إسرائيل اختارت أن تجعل منا عبرة للجميع».
وتعتبر الدعوى المرفوعة في يناير (كانون الثاني)، أول حكم يستشهد بقانون إسرائيلي مناهض للمقاطعة، صدر عام 2011، الذي يسمح بالتقدم بدعوى مدنية ضد الكيانات التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل.
وكتبت الناشطتان في الرسالة إلى لورد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إن «الغناء في تل أبيب سيمثِّل دعماً لسياسات الحكومة الإسرائيلية حتى لو لم يصدر تعليق على الموقف السياسي».
وأجابت المغنية على «تويتر» قائلة إن المخاوف «تمت ملاحظتها».
وبعد أيام، ألغت النيوزيلندية البالغة من العمر 21 عاماً حفلتها التي كان من المقرر أن تختتم جولتها الغنائية العالمية.
ومن بين الفنانين الذين شاركوا في المقاطعة الثقافية لإسرائيل من خلال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين، كل من الموسيقي برايان إينو، وروجر ووترز من فرقة بينك فلويد الغنائية، والكاتبة أرونداتي روي، والكاتب إدواردو جاليانو، والمخرج السينمائي كين لوتش.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.