تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه

في تقرير لخبراء أمميين يُنشر الأسبوع المقبل

إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
TT

تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه

إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .

كشف خبراء لجنة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الصومال أن صادرات الفحم المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن تتزايد، علماً أنها تدر ملايين الدولارات سنوياً على متطرفي «حركة الشباب» المرتبطة بـ «القاعدة» وغالباً ما يمر المتاجرون بهذه السلعة عبر إيران لإخفاء أصولهم من خلال وضع شهادات منشأ مزورة، في انتهاك للحظر الدولي.
وأورد الخبراء في مقتطفات من تقرير سينشر رسمياً مطلع الأسبوع، أنه بعد مرور 6 أعوام على قيام مجلس الأمن بمنع تصدير الفحم النفطي الصومالي في محاولة للجم تدفق الأموال إلى «حركة الشباب»، ما زال يهرّب من هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي ما يقدر بـ3 ملايين كيس من الفحم كل عام.
ويفيد التقرير بأن الوجهات الرئيسية هي موانئ في إيران، حيث ينقل الفحم، الذي «يزوّر» منشؤه أصلاً بعبارات تقول إنه آتٍ من جزر القمر أو غانا أو ساحل العاج، من أكياس خضراء - زرقاء إلى أكياس بيضاء كُتب عليها «صنع في إيران». ثم تُحمل الأكياس على سفن ترفع العلم الإيراني وترسل إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة وكذلك إلى عُمان، مع شهادات تفيد بأن إيران هي بلد المنشأ للفحم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.