كشف خبراء لجنة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الصومال أن صادرات الفحم المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن تتزايد، علماً أنها تدر ملايين الدولارات سنوياً على متطرفي «حركة الشباب» المرتبطة بـ «القاعدة» وغالباً ما يمر المتاجرون بهذه السلعة عبر إيران لإخفاء أصولهم من خلال وضع شهادات منشأ مزورة، في انتهاك للحظر الدولي.
وأورد الخبراء في مقتطفات من تقرير سينشر رسمياً مطلع الأسبوع، أنه بعد مرور 6 أعوام على قيام مجلس الأمن بمنع تصدير الفحم النفطي الصومالي في محاولة للجم تدفق الأموال إلى «حركة الشباب»، ما زال يهرّب من هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي ما يقدر بـ3 ملايين كيس من الفحم كل عام.
ويفيد التقرير بأن الوجهات الرئيسية هي موانئ في إيران، حيث ينقل الفحم، الذي «يزوّر» منشؤه أصلاً بعبارات تقول إنه آتٍ من جزر القمر أو غانا أو ساحل العاج، من أكياس خضراء - زرقاء إلى أكياس بيضاء كُتب عليها «صنع في إيران». ثم تُحمل الأكياس على سفن ترفع العلم الإيراني وترسل إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة وكذلك إلى عُمان، مع شهادات تفيد بأن إيران هي بلد المنشأ للفحم.
...المزيد
تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه
في تقرير لخبراء أمميين يُنشر الأسبوع المقبل
تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة