تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه

في تقرير لخبراء أمميين يُنشر الأسبوع المقبل

إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
TT

تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه

إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .

كشف خبراء لجنة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الصومال أن صادرات الفحم المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن تتزايد، علماً أنها تدر ملايين الدولارات سنوياً على متطرفي «حركة الشباب» المرتبطة بـ «القاعدة» وغالباً ما يمر المتاجرون بهذه السلعة عبر إيران لإخفاء أصولهم من خلال وضع شهادات منشأ مزورة، في انتهاك للحظر الدولي.
وأورد الخبراء في مقتطفات من تقرير سينشر رسمياً مطلع الأسبوع، أنه بعد مرور 6 أعوام على قيام مجلس الأمن بمنع تصدير الفحم النفطي الصومالي في محاولة للجم تدفق الأموال إلى «حركة الشباب»، ما زال يهرّب من هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي ما يقدر بـ3 ملايين كيس من الفحم كل عام.
ويفيد التقرير بأن الوجهات الرئيسية هي موانئ في إيران، حيث ينقل الفحم، الذي «يزوّر» منشؤه أصلاً بعبارات تقول إنه آتٍ من جزر القمر أو غانا أو ساحل العاج، من أكياس خضراء - زرقاء إلى أكياس بيضاء كُتب عليها «صنع في إيران». ثم تُحمل الأكياس على سفن ترفع العلم الإيراني وترسل إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة وكذلك إلى عُمان، مع شهادات تفيد بأن إيران هي بلد المنشأ للفحم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.