وصف وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت حركة حماس «بالجرو الذي ينبح ويصرخ». وقال غالانت في ندوة ثقافية عقدت أمس في تل أبيب: «إذا ما استمرت الحركة في الأعمال الاستفزازية الإرهابية فإن إسرائيل ستضطر إلى العمل وبقوة كبيرة»، وستدفع حماس ثمناً باهظاً بسبب ذلك.
وحذر غالانت، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، كل من يهدد أمن إسرائيل قائلا: «ذنبه على جنبه». مشدا على أن إسرائيل «لا ترغب في الحرب، وبالتالي فإنها تستخدم القوة حاليا على نطاق مقلص، على أمل أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه».
وهدد غالانت «بخلع القفازات»، وأن تدفع حماس ثمنا باهظا قائلا إن «ميزان القوى بين إسرائيل، و(حماس) هو ألف إلى واحد».
واتهم غالانت حركة حماس باستخدام دماء المدنيين لإثارة الاستفزازات التي تجلب الاهتمام الدولي. وقال إن إسرائيل «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات قتل الجنود وحرق الأراضي في إسرائيل. وإذا فرض الواقع عليك استخدام القوة، فيجب عليك أن تسقط عدوك بقوة كبيرة».
وأقر غالانت بأن إسرائيل لم تصل إلى هذه المرحلة بعد، لكنه لم يستبعد الوصول إليها في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه عند حدود في قطاع غزة.
كما ادعى غالانت أن التعليمات المعطاة لجنود الاحتلال وقناصته على حدود قطاع غزة واضحة، وهي منع اجتياز السياج الإلكتروني بأقل قدر ممكن من القوة للحيلولة دون سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
وجاءت التهديدات في غضون اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بأن جناحها المسلح كتائب القسام أطلق أمس عدة قذائف صاروخية بعيدة المدى باتجاه البحر.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن عملية الإطلاق «تندرج ضمن التجارب التي تجريها حماس لتطوير قدراتها العسكرية». وقد قال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنه رصد في شمال قطاع غزة فلسطينيين بعد أن اجتازا السياج الأمني، وألقيا جسما باتجاه موقع عسكري مهجور، ثم عادا إلى القطاع.
وزير إسرائيلي: «حماس» ستدفع ثمناً باهظاً
وزير إسرائيلي: «حماس» ستدفع ثمناً باهظاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة