{غداء مع الفهود} في حديقة الإمارات للحيوانات

الفهود المدربة
الفهود المدربة
TT

{غداء مع الفهود} في حديقة الإمارات للحيوانات

الفهود المدربة
الفهود المدربة

هل فكرت يوماً بتناول وجبة غداء فاخرة برفقة الفهود؟ هذا ما تحاول أن تقوم به حديقة الإمارات للحيوانات كجزء من سعيها لتمكين الضيوف من التفاعل مع الحيوانات واستشعار الروح الحقيقية للحياة البرية. ويُشكّل منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات المكان المثالي للمتعة، التعلم والمغامرة للصغار والكبار على حدٍّ سواء! وقد تمّ إطلاق الحديقة في عام 2008 كأول حديقة حيوان خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة أبوظبي، وهي الآن موطن لكثير من الحيوانات البرية، وتضم الكثير من المعالم السياحية والأنشطة التفاعلية.
وهذه التجربة الخاصة بكبار الشخصيات تبدأ في جولة في قسم الحياة البرية، حيث يرافق مختصو الرعاية الضيوف ويجيبون عن تساؤلاتهم ويطلعونهم على معلومات قيمة حول هذه الحيوانات المهددة بالانقراض وغيرها من الحيوانات الموجودة هناك. ثم يتوجهون إلى كهف «فم الفهد» للاستمتاع بتجربة ذوقية فاخرة يقدمها لهم مطعم «ذا هايد». حيث سينضم إليهم نمر «آمور» المهدد بشدة بالانقراض ليشاركهم الوجبة على الطاولة ذاتها، وتستمر لمدة ساعة ونصف وتتسع لستة أشخاص. كما يحصل الضيوف على فرصة أخذ صور تذكارية برفقة الفهود والتفاعل مع صغارها أمثال مونغوس وماركيت. وقالت السيدة نعيمة المحمودي مديرة التسويق لـ«الشرق الأوسط»: «هذه التجربة فريدة من نوعها، وهي تتيح للسياح والضيوف فكرة الاستمتاع بوليمة فاخرة بالقرب من أحد الحيوانات البرية الرائعة». ويَعد منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات جميع الضيوف والزوار بتجربة لا مثيل لها للتواصل مع عالم الحيوان والتعرّف عليه عن كثب عبر اكتشافات جديدة، وتجارب فريدة وذكريات لا تنسى. يتمتع المنتجع بجو فريد لاسترخاء واجتماع جميع أفراد الأسرة، خاصة مع وجود حديقة الحيوانات التي تعتبر المكان المثالي لإلهام الأطفال والكبار على حدٍّ سواء وتشجيعهم على الاستكشاف، المتعة والبقاء على تواصل مع الطبيعة والحياة البرية.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.