إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك ينخفض 32 % بعد الأعصار

إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك ينخفض 32 % بعد الأعصار
TT

إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك ينخفض 32 % بعد الأعصار

إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك ينخفض 32 % بعد الأعصار

قال مكتب السلامة وحماية البيئة في الولايات المتحدة إن منتجي الطاقة الأميركيين في خليج المكسيك خفضوا إنتاج النفط الخام بنسبة 32 في المائة يوم الجمعة وإنتاج الغاز الطبيعي 13 في المائة بسبب تداعيات الإعصار مايكل.
وأضاف المكتب، نقلاً عن تقارير من 27 شركة، أن التخفيضات تمثل 550313 برميلاً يومياً من إنتاج النفط و334 مليون قدم مكعبة يوميا من إنتاج الغاز الطبيعي.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الحفارات النفطية النشطة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، للمرة الأولى في أربعة أسابيع مع هبوط أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الحفر أضافت ثمانية حفارات في الأسبوع المنتهي في 12 أكتوبر (تشرين الأول) ليصل العدد الإجمالي إلى 866. وهذه أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف أغسطس (آب).
وعدد الحفارات النشطة في أميركا، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلا، مرتفع عن مستواه قبل عام عندما بلغ 743 مع قيام شركات الطاقة بزيادة الإنتاج للاستفادة من الأسعار التي ارتفعت في 2018 بالمقارنة مع مستواها في عام 2017.
لكن منذ يونيو (حزيران)، استقر عدد حفارات النفط عند نحو 860 في الوقت الذي زادت فيه شركات الحفر في غرب تكساس، والتي قادت ثورة النفط الصخري في حوض برميان، الإنتاج بما يفوق قدرة المنطقة على نقل المزيد من الخام إلى خارج المنطقة عبر خطوط الأنابيب. وبرميان هو أكبر حقل نفط صخري في الولايات المتحدة.
واستقرت أسعار النفط يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، حاذية حذو ارتفاع طفيف في أسواق الأسهم، بعد أن هبطت في وقت سابق من الجلسة بفعل توقعات ضعيفة لنمو الطلب على الخام. وتعافت أسواق الأسهم حول العالم أيضا بعد موجة مبيعات استمرت عدة أيام لكنها سجلت أكبر خسائرها الأسبوعية في أشهر، بينما صعدت عوائد سندات الخزانة الأميركية واحتفظ الدولار بمكاسبه.
ودفع هذا التحرك عقود النفط للارتفاع قليلا في أواخر جلسة التداول بعد أن تعرضت لضغوط من توقعات متشائمة بشأن الطلب.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إن أسواق النفط يبدو أنها «تتلقى إمدادات كافية الآن» بعد زيادة كبيرة في الإنتاج في الأشهر الستة الماضية، وقلصت توقعها لنمو الطلب العالمي على الخام للعام الحالي والعام القادم.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية بشأن سياسة الطاقة: «هذا يرجع إلى ضعف الآفاق الاقتصادية العالمية والمخاوف التجارية وارتفاع أسعار النفط».
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة17 سنتا لتبلغ عند التسوية 80.43 دولار للبرميل بعد أن منيت بخسائر بلغت 3.4 في المائة يوم الخميس.
وأغلقت عقود الخام الأميركي مرتفعة 37 سنتا إلى 71.34 دولار للبرميل. وسجل الخامان القياسيان أول هبوط أسبوعي في خمسة أسابيع.


مقالات ذات صلة

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

الاقتصاد حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

تعتزم كازاخستان بيع ما بين 750 و850 مليون دولار من العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني (صندوق عائدات النفط في البلاد) خلال يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عملية حفر آبار بحرية في حقل غاز في بارس الجنوبي (موقع بتروبارس)

«بتروبارس» الإيرانية: ارتفاع إنتاج الغاز في حقل بارس الجنوبي 1.5 مليون مكعب يومياً

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة «بتروبارس» الإيرانية، حميد رضا ثقفي، زيادة إنتاج الغاز من المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، بمقدار 1.5 مليون متر مكعب يومياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

«بترورابغ» السعودية تتوقع زيادة تكلفة إنتاجها 0.73 % بعد تعديل أسعار الوقود

أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات أن تعديل أسعار بعض منتجات الوقود من جانب «أرامكو» ستنتج عنه زيادة إجمالي تكلفة الإنتاج للشركة بنحو 0.73 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا الناقلة «إيجل إس» على يسار الصورة (أ.ف.ب)

محكمة فنلندية تؤيد مصادرة ناقلة محملة بالنفط الروسي

رفضت محكمة فنلندية، الجمعة، طلباً للإفراج عن ناقلة نفط تشتبه الشرطة في أنها ألحقت أضراراً بخط كهرباء وأربعة كابلات اتصال في بحر البلطيق، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
الاقتصاد مضخات نفطية في حقل بولاية ألبرتا الكندية (أ.ب)

النفط قرب أعلى مستوى في شهرين وسط تفاؤل بجهود لدعم النمو العالمي

بلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين هذا الأسبوع وسط آمال بأن تزيد الحكومات في أنحاء العالم سياسات تعزيز النمو الاقتصادي

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.