الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي

الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي
TT

الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي

الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي

وافق مجلس الأمن الدولي ليلة أول من أمس على تمديد نهائي لمهمة بعثة حفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، ما لم يحرز البلدان تقدما على ترسيم الحدود وقضايا أخرى. وفي قراره الذي جاء بالإجماع، وافق مجلس الأمن على تمديد «قوة الأمم المتحدة المؤقتة الأمنية لأبيي» لمدة 6 أشهر، لكنه قال إن هذا التمديد «سيكون الأخير ما لم يتخذ الفرقاء التدابير المحددة»، حسب تقرير بثته وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وكرر المجلس تحذيرا سابقا من أن الوضع في أبيي وعلى طول الحدود بين السودان وجنوب السودان «لا يزال يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي»، ودعا البلدين إلى إحراز تقدم ملموس حول ترسيم الحدود والمراقبة، وسواها من القضايا المهمة.
وتبلغ مساحة أبيي 10.400 كلم مربع، ويتنازع عليها البلدان منذ انفصال جنوب السودان عن السودان في 2011. وقد شهدت المنطقة توترات قبلية. لكن السودان وجنوب السودان اتفقا منذ سنوات على اتخاذ خطوات لإقامة هيكل إداري لمنطقة أبيي المتنازع عليها، إلا أن مجلس الأمن عبّر عندما قرر تجديد مهمة البعثة في مايو (أيار) الماضي عن خيبة أمل لأن «خطوات قليلة» فقط اتخذت في ذلك الاتجاه وظلت المنطقة تشهد من حين لآخر بعض التوترات وأحداث العنف، وكمثال على ذلك، فقد تسبب القصف في أبيي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في مقتل طفلة في الرابعة من عمرها، وعنصر من قوة حفظ السلام، علما بأن جميع عناصر القوة التي تضم آلافا من الجنود من دولة إثيوبيا.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.