موجز أخبار

القاضي شوكت صديقي
القاضي شوكت صديقي
TT

موجز أخبار

القاضي شوكت صديقي
القاضي شوكت صديقي

باكستان تفصل قاضياً اتهم الجيش بالتلاعب في الانتخابات

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس الباكستاني الليلة الماضية قرارا يقضي بفصل قاض رفيع المستوى اتهم وكالة المخابرات ذات النفوذ القوي في البلاد بالتلاعب في الانتخابات. وأعلنت وزارة العدل أمس الجمعة، إقالة القاضي شوكت صديقي من منصبه في محكمة عليا في العاصمة إسلام آباد. وأضافت الوزارة أن المجلس الأعلى للقضاء، وهو هيئة تشرف على الشكاوى الموجهة ضد القضاة، قد أوصى بإقالة صدّيقي بعد محاكمة سرية على خلفية «التشهير بمؤسسة حكومية».
وكان صدّيقي اتهم وكالة المخابرات التابعة للجيش الباكستاني بمحاولة التلاعب بالانتخابات الوطنية التي أجريت في يوليو (تموز). ويعتقد على نطاق واسع أن الجيش الباكستاني، الذي حكم البلاد لنصف تاريخها تقريبا، لم يكن يرغب في أن يسعى رئيس الوزراء السابق نواز شريف للحصول على ولاية أخرى. وتمت إقالة شريف، السياسي الأكثر شعبية في باكستان والمدافع عن التفوق المدني، من قبل المحكمة العليا، بصفته رئيسا للوزراء على خلفية تهم بالفساد.

وفاة بيك بوتا... وجه الدبلوماسية لحكم الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: بيك بوتا، الوجه المعروف عالميا لحكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا حين كان وزيرا للخارجية فيها، توفي عن 86 عاما بعد صراع طويل مع المرض، كما ذكر ابنه أمس الجمعة لشبكة (إي.إن.سي.إيه) الإخبارية. وشغل بوتا منصب وزير الخارجية من عام 1977 إلى نهاية نظام الفصل العنصري عام 1994. وكان يعتبر إصلاحيا في حكومات الحزب الحاكم التي عمل فيها. وفي عام 1986 تنبأ بأن جنوب أفريقيا يمكن أن يكون لها رئيس أسود في يوم من الأيام. وكان عليه الدفاع عن نظام الفصل العنصري على المسرح العالمي في وقت زادت فيه عزلة بلاده وواجهت عقوبات اقتصادية في الخارج وفرضت حالة طوارئ في الداخل وحاولت زعزعة استقرار دول أفريقية مجاورة.

رئيس فنزويلا يتهم واشنطن بالتخطيط لاغتياله

كراكاس - «الشرق الأوسط»: اتهم رئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسعي لاغتياله في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا.
وردا على سؤال بشأن تصريحات مادورو قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن «السياسة الأميركية التي تفضل عودة الديمقراطية بطريقة سلمية ومنظمة في فنزويلا لم تتغير». واتهم البيت الأبيض حكومة مادورو يوم الأربعاء بالتورط في مقتل سياسي فنزويلي مسجون تقول السلطات إنه انتحر لكن أحزاب المعارضة تقول إنه قُتل.
منحت كولومبيا صفة «لاجئ» للمنشق الفنزويلي خوليو بورخيس، الذي تتهمه كاراكاس بتدبير هجوم بطائرات مُسيّرة على الرئيس مادورو في أغسطس (آب). وقالت وزارة الخارجية في بيان يوم الخميس إن لجنة وطنية مكلفة بتحديد وضع اللاجئين درست طلب بورخيس و«بعد تحليل الوثائق ومراعاة العوامل الواضحة اعتبرت مخاوف الاضطهاد التي ذكرها مقدم الطلب مبررة». وقال مادورو في تصريحات بثها التلفزيون الخميس إن الولايات المتحدة طلبت من حكومة كولومبيا المجاورة قتله. وأضاف مادورو الذي كان يرافقه بعض العمال: «تلقوا أمرا من البيت الأبيض بقتل مادورو». ولم يقدم مادورو تفسيرا لاتهاماته كما لم يقدم أي دليل عليها. وفرضت واشنطن عقوبات على فنزويلا ووصفت مادورو بأنه طاغية قمع حقوق الإنسان وتسبب في انهيار اقتصادي.

المرشح الرئاسي البرازيلي بولسونارو «معجب» بترمب

ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: أعلن جايير بولسونارو، المرشّح الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في البرازيل أنه «معجب» بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. وخلال مؤتمر صحافي هو الأوّل له منذ حصوله على 46 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي الأحد الماضي، نفى بولسونارو الخميس أن يكون زعيما يمينيا متطرفا. وقال: «لستُ من اليمين المتطرف. أشيروا إلى فِعل يميني متطرّف في أفعالي». وأضاف: «عندما تحدثتُ عن مسألة الهجرة في السابق، فهذا لأنّه لا يُمكن أن يكون لدينا بلد حدوده مفتوحة». وتابع بولسونارو: «أنا معجب بالرئيس ترمب. هو يريد (أن تكون) الولايات المتحدة عظيمة. أنا أريد البرازيل عظيمة». وكان بولسونارو تعرّض للطعن في السادس من سبتمبر (أيلول) خلال حملته الانتخابية ولازم المستشفى ثلاثة أسابيع. ويُقرّ مرشّح اليسار للرئاسة فرناندو حداد بأنّ مهمته لن تكون سهلة للّحاق بخصمه خلال الدورة الثانية المقرّرة في الثامن والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ألمانيا تمدد الرقابة على حدودها مع النمسا

لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: مددت ألمانيا الرقابة على حدود البلاد مع النمسا، لمدة ستة أشهر أخرى. ونقل بيان لوزارة الداخلية الألمانية عن وزير الداخلية هورست زيهوفر قوله اليوم الجمعة إن «شروط رفع الرقابة على الحدود الداخلية لم تتوافر بعد في الوقت الراهن».
وأرجعت الوزارة سبب القرار إلى استمرار تنقل كثيرا من المهاجرين من بلد تابع للاتحاد الأوروبي إلى بلد آخر بالإضافة إلى أن حماية الحدود الخارجية للتكتل غير كافية. ومن المنتظر أن يتم إخطار المفوضية الأوروبية بهذا القرار. وبموجب القرار، تتواصل الرقابة على الحدود بين ولاية بافاريا، جنوب ألمانيا، والنمسا حتى الحادي عشر من مايو (أيار) 2019، يذكر أن ألمانيا تفرض رقابة على الحدود مع النمسا منذ خريف 2015، وذلك بعد أن توجه عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين من اليونان عبر البلقان إلى غرب أوروبا.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.