الذهب يفقد بريقه ... والدولار يرتفع

الذهب يفقد بريقه ... والدولار يرتفع
TT

الذهب يفقد بريقه ... والدولار يرتفع

الذهب يفقد بريقه ... والدولار يرتفع

هبطت أسعار الذهب أمس مع ارتفاع الأسهم الآسيوية والأوروبية، بعد المكاسب الكبيرة التي حققها في جلسة أول من أمس بالتزامن مع هيمنة الخسائر على أسواق الأسهم.
وانخفض الذهب 0.4 في المائة في التعاملات الفورية أمس إلى 1218.86 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن قفز بنحو 2.5 في المائة يوم الخميس، مسجلا أكبر مكسب منذ يونيو (حزيران) 2016، ونزل المعدن الأصفر 0.4 في المائة في العقود الأميركية الآجلة إلى 1222.30 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 1086.75 دولار للأوقية بعدما سجل أعلى مستوى منذ 26 يناير (كانون الثاني) عند 1096.80 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.
ولم تسجل الفضة تغيرا يذكر عند 14.56 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاتين 0.3 في المائة إلى 836.50 دولار للأوقية.
ورغم أن الذهب حقق أكبر مكاسب يومية منذ يونيو (حزيران) 2016 خلال تداولات الخميس فإنه لا يزال أقل بنحو 11 في المائة عن القمة التي بلغها في أبريل (نيسان)، وفقا لوكالة رويترز. وبالتزامن مع تراجع المعدن النفيس ارتفع الدولار أمس بما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي على الرغم من الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بسبب رفع الفائدة. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية، مقابل ست عملات كبرى عند 95 خلال أمس، انخفاضا من أعلى مستوى سجله خلال الشهر عندما بلغ 96.15 يوم الثلاثاء. وجرى تداول العملة اليابانية، وهي عملة مفضلة في أوقات الاضطرابات السوقية، عند 112.34 ين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.