موسكو لـ«منع الاحتكاك» مع واشنطن في سوريا

تحرك أميركي ـ إسرائيلي لمواجهة «إس 300»... وإردوغان يتوعد الأكراد شرق الفرات

مواطنون يسيرون أمس في أحد شوارع الرقة التي كانت يوماً عاصمة «داعش»  (رويترز)
مواطنون يسيرون أمس في أحد شوارع الرقة التي كانت يوماً عاصمة «داعش» (رويترز)
TT

موسكو لـ«منع الاحتكاك» مع واشنطن في سوريا

مواطنون يسيرون أمس في أحد شوارع الرقة التي كانت يوماً عاصمة «داعش»  (رويترز)
مواطنون يسيرون أمس في أحد شوارع الرقة التي كانت يوماً عاصمة «داعش» (رويترز)

أكدت موسكو سعيها إلى تنشيط قنوات الاتصال مع الأميركيين في سوريا، لتجنب «احتكاكات» غير مقصودة بين الطرفين. وتزامن الإعلان عن زيارة مرتقبة، قبل نهاية الشهر، لمستشار الأمن القومي الاميركي جون بولتون لروسيا، مع تأكيد الكرملين أن إجراءاته الأخيرة في سوريا، بما في ذلك تزويد دمشق بصواريخ «إس 300»، تهدف إلى «تعزيز الاستقرار وليست موجهة ضد أي طرف»، مشدداً على أنه «لن تكون للإيرانيين سيطرة» على هذه المنظومة الصاروخية.
ويجري فريق طيارين أميركي - إسرائيلي تدريبات في اوكرانيا لكشف أسرار منظومة «إس 300»؛ وذلك استعداداً لمجابهتها في سوريا.
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده عازمة على القضاء قريباً على «وحدات حماية الشعب» الكردية شرق الفرات، وتوعد في الوقت ذاته المسلحين الأكراد الذين ما زالوا في منبج.
وشهد ريف دير الزور الشرقي الاشتباكات الأعنف منذ مطلع السنة بين «قوات سوريا الديمقراطية» وعناصر «داعش» بعد هجوم نفذه الطرف الأول بدعم من التحالف الدولي على آخر جيب للتنظيم شرق سوريا، فيما تواصلت المواجهات في ريف دمشق عند الحدود الإدارية مع السويداء، بين قوات النظام و«داعش» بالتزامن مع عمليات في تلول الصفا آخر معاقل التنظيم في المنطقة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين