محمد السادس: نواجه تحديات متعددة لا تقبل الانتظار و«الحسابات الضيقة»

الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)
الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)
TT

محمد السادس: نواجه تحديات متعددة لا تقبل الانتظار و«الحسابات الضيقة»

الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)
الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على أن الرهانات والتحديات التي تواجه بلاده متعددة ومتداخلة، ولا تقبل الانتظار و«الحسابات الضيقة»، مشيراً إلى أن المغرب يجب أن يكون بلداً للفرص، لا بلداً للانتهازيين.
وقال ملك المغرب، في خطاب ألقاه مساء أمس الجمعة أمام أعضاء مجلسي البرلمان، إن «أي مواطن، كيفما كان، ينبغي أن توفر له الحظوظ نفسها، لخدمة بلاده، وأن يستفيد على قدم المساواة مع جميع المغاربة، من خيراته، ومن فرص النمو والارتقاء».
وتطرق العاهل المغربي إلى مسألة إعادة النظر في النموذج التنموي الوطني، وبلورة منظور جديد، يستجيب لحاجات المواطنين، ويكون قادراً على الحد من الفوارق والتفاوتات، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية ومواكبة التطورات الوطنية والعالمية.
من جهة أخرى، أكد الملك محمد السادس حرصه على مواكبة الهيئات السياسية وتحفيزها على تجديد أساليب عملها، بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية، ودعا إلى رفع الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها، في مجالات التفكير والتحليل والابتكار.
على صعيد آخر، تطرق ملك المغرب إلى قضية الخدمة العسكرية التي أعادت الرباط العمل بها أخيراً، وأكد أن جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشهاداتهم ومستوياتهم التعليمية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.