محمد السادس: نواجه تحديات متعددة لا تقبل الانتظار و«الحسابات الضيقة»

الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)
الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)
TT

محمد السادس: نواجه تحديات متعددة لا تقبل الانتظار و«الحسابات الضيقة»

الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)
الملك محمد السادس لدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة في الرباط أمس (أ.ب)

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على أن الرهانات والتحديات التي تواجه بلاده متعددة ومتداخلة، ولا تقبل الانتظار و«الحسابات الضيقة»، مشيراً إلى أن المغرب يجب أن يكون بلداً للفرص، لا بلداً للانتهازيين.
وقال ملك المغرب، في خطاب ألقاه مساء أمس الجمعة أمام أعضاء مجلسي البرلمان، إن «أي مواطن، كيفما كان، ينبغي أن توفر له الحظوظ نفسها، لخدمة بلاده، وأن يستفيد على قدم المساواة مع جميع المغاربة، من خيراته، ومن فرص النمو والارتقاء».
وتطرق العاهل المغربي إلى مسألة إعادة النظر في النموذج التنموي الوطني، وبلورة منظور جديد، يستجيب لحاجات المواطنين، ويكون قادراً على الحد من الفوارق والتفاوتات، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية ومواكبة التطورات الوطنية والعالمية.
من جهة أخرى، أكد الملك محمد السادس حرصه على مواكبة الهيئات السياسية وتحفيزها على تجديد أساليب عملها، بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية، ودعا إلى رفع الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها، في مجالات التفكير والتحليل والابتكار.
على صعيد آخر، تطرق ملك المغرب إلى قضية الخدمة العسكرية التي أعادت الرباط العمل بها أخيراً، وأكد أن جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشهاداتهم ومستوياتهم التعليمية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.