ملامح «حركة تصحيحية» في حزب «الدعوة» العراقي

المقر الرئيسي لحزب الدعوة الإسلامية في العراق.
المقر الرئيسي لحزب الدعوة الإسلامية في العراق.
TT

ملامح «حركة تصحيحية» في حزب «الدعوة» العراقي

المقر الرئيسي لحزب الدعوة الإسلامية في العراق.
المقر الرئيسي لحزب الدعوة الإسلامية في العراق.

في وقت واصل رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي مشاوراته لتشكيل حكومته الجديدة، لاحت بوادر «حركة تصحيحية» في حزب «الدعوة» الإسلامي الذي سيطر على المنصب التنفيذي الأول في البلاد، المتمثل برئاسة الوزراء، على مدى السنوات الـ13 الماضية.
وخاض الحزب الانتخابات البرلمانية، في مايو (أيار) الماضي، بقائمة تتبع «دولة القانون» برئاسة نوري المالكي، وأخرى ضمن ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.
وبينما يرى خصوم حزب «الدعوة» والناقمون عليه بعد سيطرته على مفاصل الدولة ورئاسة الوزراء لثلاث دورات متتالية أن نتيجة الانتخابات الأخيرة تكشف أن «السلطة أضرت بالحزب، ودقت المسمار الأخير في نعش مستقبله السياسي»، يرى قياديون في الحزب أن خروج منصب رئاسة الوزراء من يده «مناسبة جيدة لفرز الدعويين الحقيقيين من الذين ارتبطوا بالحزب لدوافع مصلحية».
ويقول جاسم محمد جعفر، العضو في «الدعوة» والأمين العام لـ«الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق»، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحزب «بصدد مراجعة شاملة للظروف القاسية التي مر بها في الفترة الأخيرة»، مضيفاً أنه «لا يستبعد صعود قيادات شابة في الحزب في المؤتمر العام المقبل، والأمر متروك لأعضاء المؤتمر». أما العضو الآخر في «الدعوة» قاسم محمد جبار فقال إن «هناك اليوم رغبة حقيقية في الشروع بمرحلة جديدة من الإصلاح والاقتراب من الشارع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.