دينا باول تعتذر عن منصب سفير واشنطن بالأمم الأمتحدة

مرشحان لخلافة هيلي بينهما وزير الداخلية ريان زينكي

المسؤولة التنفيذية في بنك «غولدمان ساكس» دينا باول (أ.ب)
المسؤولة التنفيذية في بنك «غولدمان ساكس» دينا باول (أ.ب)
TT

دينا باول تعتذر عن منصب سفير واشنطن بالأمم الأمتحدة

المسؤولة التنفيذية في بنك «غولدمان ساكس» دينا باول (أ.ب)
المسؤولة التنفيذية في بنك «غولدمان ساكس» دينا باول (أ.ب)

أفاد مصدر مطلع في الإدارة الأميركية بأن دينا باول، المسؤولة التنفيذية في بنك «غولدمان ساكس»، انسحبت من دائرة المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال المصدر لوكالة «رويترز» إن باول الرئيس أبلغت دونالد ترمب هاتفيا بأنها «تشرفت بأن يجرى النظر في توليها المنصب، لكنها تخطط للبقاء في (غولدمان ساكس)».
وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أمس (الخميس) أن الرئيس دونالد ترمب لم يعد يدرس اختيار المصرية الأميركية دينا باول لمنصب سفير أميركا لدى الأمم المتحدة، ويبحث إسناد المهمة إلى السفيرة الأميركية في كندا كيلي كرافت.
وأشار مصدر آخر إلى أن وزير الداخلية ريان زينكي مرشح لتولي المنصب.
وتحدث ترمب مع باول عن المنصب منذ إعلان السفيرة الحالية نيكي هيلي اعتزامها الاستقالة هذا الأسبوع. وشغلت باول من قبل منصب نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
وعادت باول إلى «غولدمان ساكس» هذا العام، وهي عضو في اللجنة الإدارية بالبنك.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.