تقدير بمضاعفة أسعار الحلاقة في الرياض قبل العيد

القيمة تصل إلى 50 في المائة آخر رمضان

تقدير بمضاعفة أسعار الحلاقة في الرياض قبل العيد
TT

تقدير بمضاعفة أسعار الحلاقة في الرياض قبل العيد

تقدير بمضاعفة أسعار الحلاقة في الرياض قبل العيد

تشهد صالونات الحلاقة بالرياض هذه الأيام زحمة كبيرة، وذلك استعدادا لعيد الفطر المبارك، الأمر الذي حفز بعض العاملين في هذا المجال إلى رفع أسعارها، بنسبة تتراوح بين 20 و50 في المائة حسب الموقع ووضعية الزبائن.
من جهته، أوضح محمد اليحيى (مقيم يمني): «كالعادة، فإن سوق الحلاقين يزداد نشاطه خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لأنها الأيام التي تسبق العيد، وهي تعني الجاهزية لاستقبال هذه المناسبة بشكل جميل، حيث تعد خدمة الحلاقة من أهم الخدمات التي تحتاج إليها مختلف الفئات من الذكور في مثل هذه المناسبة».
ولفت اليحيى إلى أن هذا الوضع يحفز العديد من العاملين في صالونات الحلاقة على رفع أسعار هذه الخدمة، مشيرا إلى أن الصالونات التي تعمل في الأحياء الراقية هي الأعلى سعرا، بحكم مقدرة الزبائن في تلك المواقع والتعايش مع هذا الوضع.
واتفق محمد العيادي (مقيم مصري) مع ما ذهب إليه اليحيى من أن هذه الأيام تشهد ارتفاعا في أسعار خدمة الحلاقة، متوقعا أن تصل لذروتها ليلة العيد، حيث يزيد الإقبال عليها بكثافة هي الأعلى من بين كل الليالي التي سبقتها، لأنها تفرض نفسها، حيث لا مجال للتأخير ولو على وجه الفجر.
وتوقع العيادي أن تصل الأسعار إلى 50 ريالا وربما تصل في الأحياء الراقية إلى 60 ريالا، مبينا أن الأسعار المنخفضة عن ذلك تتوفر في الأحياء الشعبية كمنفوحة وغبيراء، كما تتوفر في سوق البطحاء، متوقعا أن يصل أقل سعر فيها إلى 20 ريالا فقط، قابلة للزيادة كلما اقترب يوم العيد.
ونوه عبد الكريم النصري (مقيم سوداني) إلى أن هذه الأسعار الخاصة بخدمة الحلاقة تتحكم فيها عدة عوامل، فضلا عن مناسبة عيد الفطر المبارك، منها طبيعة صالونات الحلاقة نفسها، من حيث الخدمات المساندة التي تقدم داخلها كالاهتمام بتجميل المكان وتنسيقه وتأثيثه بجانب الخدمات الأخرى كخدمة مشروب المياه أو الشاي، مشيرا إلى أن مستوى هذا الشكل من الصالونات يحدد أيضا أسعار الحلاقة في غير موسم شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
ولفت إلى أن الصالونات التي تكلف ديكورها وخدمة زبائنها كثيرا، لا بد أنها ترفع من أسعار خدماتها، مبينا أن لها زبائن ولربما كانوا مداومين عليها على الدوام في كل المناسبات، بل في كل الأوقات، مشيرا إلى أن هناك عاملا آخرا يتدخل في السعر أيضا، وهو جنسية الحلاق نفسه، فمثلا اللبنانيون والسوريون والأتراك هم الأكثر غلاء، أما البنغلاديشيون والهنود والجنسيات الأفريقية عامة فهم الأقل سعرا، مشيرا إلى أنه في كل الحالات ترتفع أسعار خدمة الحلاقة في هذه الأيام وتصل لذروتها ليلة العيد.
حكيم النعيم، حلاق إثيوبي يعمل في أحد صالونات الحلاقة بالرياض، برر ارتفاع أسعار الخدمة في هذه الأيام بخصوصيتها كونها الأيام التي تسبق عيد الفطر المبارك، بوصفه مناسبة يسعى فيه الكل لتجميل أشكالهم، مشيرا إلى أن الحلاقة هي أم التجميل بالنسبة لدى الذكور من جميع الفئات، ولذلك الاهتمام بها يكون كثيفا.
وأكد أن هناك العديد من صالونات الحلاقة تعاني من ضعف الدخول وأعمال الحلاقة في غير هذه الأيام، في ظل ارتفاع مدخلات الخدمة نفسها عن السابق، كاشفا أن مثل هذه الصالونات تسعى لتعويض الشهور التي يكون فيها العمل ضعيفا والأسعار زهيدة، بسبب ضعف الإقبال عليها، مشيرا إلى أنها تجد في مثل هذه الأيام وحتى ليلة العيد الوقت المناسب الذي يمكن أن تعوض فيه ما خسرته في الشهور السابقة.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.