ألمانيا تحتاج سنوياً إلى 32 ألف معلم

ألمانيا تحتاج سنوياً  إلى 32 ألف معلم
TT

ألمانيا تحتاج سنوياً إلى 32 ألف معلم

ألمانيا تحتاج سنوياً  إلى 32 ألف معلم

تتجه ألمانيا نحو نقص شديد في المعلمين، حسب تقرير صحافي. وجاء في توقع خاص بمؤتمر وزراء التعليم الذي بدأ، أمس (الخميس)، في العاصمة الألمانية برلين، ونقله تقرير شبكة التحرير الصحافي بألمانيا، أنه من الممكن توقع أن يكون هناك حاجة إلى تعيين نحو 32 ألف موظف سنوياً في المتوسط حتى عام 2030.
وأضاف التقرير الصحافي أنه ليس هناك عدد كافٍ من المتقدمين لشغل هذه الوظائف، لافتاً إلى أنه من الممكن أن تظل مئات وظائف المدرسين خالية كل عام، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ويعتزم وزراء التعليم المحليين بالولايات الألمانية التشاور بشأن هذه التوقعات خلال المؤتمر الذي بدأ أمس، في برلين ويستمر لمدة يومين.
وحسب التقرير الصحافي، هناك حالياً أكثر من 798 ألف مدرس في ألمانيا. وأشار التقرير إلى أن شرق ألمانيا يواجه بصفة خاصة نقصاً في أعداد المعلمين.
ويمكن مواجهة حالات نقص شديدة بصفة خاصة في المدارس المهنية، وبالنسبة إلى المدرسين الحاصلين على تدريب مهني تربوي للحالات الخاصة، كما أن هناك صعوبات كبيرة في مدارس التعليم الابتدائي، حسب التقرير.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.