الكرة الإنجليزية تبحث عن مستقبل أفضل مع ضخ دماء جديدة

ساوثغيت مدرب المنتخب يغامر بالتخلي عن الكبار ويتمسك بالشباب

سانشو يتألق في دورتموند  -  ماديسون يلعب دور المايسترو مع ليستر  -  ماسون  عملاق في ديربي كاونتي
سانشو يتألق في دورتموند - ماديسون يلعب دور المايسترو مع ليستر - ماسون عملاق في ديربي كاونتي
TT

الكرة الإنجليزية تبحث عن مستقبل أفضل مع ضخ دماء جديدة

سانشو يتألق في دورتموند  -  ماديسون يلعب دور المايسترو مع ليستر  -  ماسون  عملاق في ديربي كاونتي
سانشو يتألق في دورتموند - ماديسون يلعب دور المايسترو مع ليستر - ماسون عملاق في ديربي كاونتي

عندما أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن غاريث ساوثغيت جدد تعاقده مع المنتخب الإنجليزي حتى كأس العالم 2022 بقطر كان من الجيد أن يعلن ساوثغيت في نفس اليوم عن قائمة المنتخب الإنجليزي التي تضم الكثير من اللاعبين الشباب الذين سيقودون منتخب إنجلترا في المستقبل.
وضم ساوثغيت كلا من ماسون ماونت وجيمس ماديسون للمرة الأولى لصفوف المنتخب الإنجليزي، لكن كان الشيء اللافت للنظر هو وجود اسم نجم بروسيا دورتموند الألماني جادون سانشو وتاريخ ميلاده في قائمة المنتخب الإنجليزي التي أعلنها ساوثغيت الأسبوع الماضي. يبلغ سانشو من العمر 18 عاما، وبذلك يكون أول لاعب مولود في الألفية الجديدة ينضم لصفوف المنتخب الإنجليزي الأول، وهو ما يعكس حجم الموهبة الكبيرة التي يمتلكها هذا اللاعب الشاب، كما يُظهر الاتجاه الذي يسير فيه ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي.
ولم تضم قائمة المنتخب الإنجليزي، المكونة من 25 لاعبا، استعدادا لمباراتي كرواتيا وإسبانيا في إطار مباريات دوري الأمم الأوروبية سوى لاعب واحد فقط ولد في ثمانينيات القرن الماضي، وهو لاعب نادي ساوثهامبتون، أليكس مكارثي، في حين كان انضمام سانشو وماونت إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد يعني أن هناك ثلاثة مراهقين في قائمة المنتخب الإنجليزي.
ورغم أن الإصابات قد قللت من خيارات ساوثغيت، فإن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي سارع إلى الإشارة إلى أنه كان من السهل عليه أن «يختار بعض اللاعبين الذين لديهم خبرات كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ممن هم في سن السادسة والعشرين أو السابعة والعشرين». لكن ساوثغيت أعلن بهذه الطريقة ثقته في اللاعبين الشباب.
وكان سانشو هو اللاعب الأبرز في هذه القائمة، ليس بسبب عمره الصغير فحسب، ولكن لأنه اللاعب الوحيد في القائمة الذي يلعب خارج إنجلترا. وقد أثبت سانشو أنه كان محقا تماما عندما فضل بروسيا دورتموند الألماني على نادي مانشستر سيتي من أجل المشاركة بصورة أساسية في المباريات. ووقع سانشو على عقد مدته خمس سنوات مع بروسيا دورتموند الثلاثاء الماضي، بعدما نجح في صناعة سبعة أهداف في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم، كما شارك في التشكيلة الأساسية لبروسيا دورتموند في المباراتين اللتين لعبهما في دوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي يرى ساوثغيت أنه مهم للغاية.
وقال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي عن ذلك: «كانت هناك إحصائيات حول الجنسيات المختلفة في دوري أبطال أوروبا وكيف يرتبط ذلك بالنجاح على مستوى المنتخبات. وبالتالي، عندما يكون لديك لاعب يشارك في دوري أبطال أوروبا فهذا شيء مهم للغاية بالنسبة لنا». وأضاف: «القرار الذي اتخذه باللعب في الخارج يخبرك بشيء عن شخصيته، ويمكنك أن ترى ذلك في الطريقة التي يلعب بها، لأنه يثق كثيرا في قدراته وإمكانياته. إنه يتمركز بشكل رائع ولديه سرعة هائلة وقدرة كبيرة على اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بالتمرير. إنه يتحرك كثيرا وبشكل جيد للغاية من دون كرة، وبالتالي فإنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يلعبون جيدا عندما تكون الكرة بحوذتهم ولا يتحركون عندما تكون الكرة بعيدة عنهم».
ونظراً للمخاوف المتزايدة بشأن عدم حصول اللاعبين الإنجليز الشباب على فرص المشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة في أندية القمة التي تنافس على البطولات والألقاب وتكون بحاجة إلى اللاعبين الجاهزين وأصحاب الخبرات الكبيرة، سُئل ساوثغيت عما إذا كان جزء من تفكيره وراء اختيار سانشو يكمن في أن يجعله نموذج لغيره من اللاعبين الشباب. وقال ساوثغيت: «لم يكن هذا هو الهدف من الاختيار، لكن من الواضح أنه يبعث برسالة مفادها أن الرحيل إلى الخارج واللعب بشكل دائم هو أمر مهم للغاية، لأن برامج التدريب يمكن أن تعطيك قدرا معينا من الخبرات، لكن يتعين على اللاعب أن يكتسب الخبرات من المشاركة في المباريات على أعلى المستويات».
وأضاف: «لقد رأيت هاري وينكس يلعب أمام برشلونة في مباراة من المستوى الرفيع، وهي تجربة رائعة من أجل التعلم واكتساب الخبرات. يتعين على اللاعبين الشباب أن يشاركوا في مباريات من هذا النوع حتى يتطور مستواهم. وبالتالي، فإن الرسالة من ذلك هي أن أفضل طريقة لتطور اللاعب هي مشاركته في المباريات». وعاد وينكس إلى قائمة المنتخب الإنجليزي إلى جانب ناثانيل تشالوبا وروس باركلي، الذي لم يمثل منتخب بلاده منذ مايو (أيار) 2016. لكن القائمة لم تضم فيل فودين، الذي يصغر سانشو بشهرين ولعب إلى جواره في مانشستر سيتي. وشعر ساوثغيت بأن ماونت، الذي يقدم أداء مثيرا للإعجاب مع نادي ديربي كاونتي الذي يلعب له على سبيل الإعارة من تشيلسي، يعد خياراً أفضل لإنجلترا في الوقت الحالي.
وقال ساوثغيت: «أعتقد أن فيل فودين يتخلف قليلا عن باقي اللاعبين من الناحية البدنية، لأنه لم يشارك في كثير من المباريات. ليس من السهل عليه أن يحصل على فرصة للمشاركة في المباريات في النادي الذي يلعب له حاليا. أنا أتفهم ذلك تماما، ولا أعتقد أن هناك أي داع للقلق فيما يتعلق بفيل فودين. وفي الوقت الحالي، أعتقد أن ماسون لديه خبرة أكثر قليلاً. نحن لا نشكك في قدرات فيل فودين، ونحن واثقين تماما من أنه سيكون لاعبا كبيرا». وقال ساوثغيت عن ماونت، البالغ من العمر 19 عاما: «نحن نفضل البحث عن لاعبين شباب جيدين أثبتوا قدراتهم في مراحل الشباب المختلفة وبعد ذلك أيضا. وينبغي أن يمنحنا ذلك الثقة في أن هؤلاء الشباب يمكنهم اللعب في صفوف المنتخب الإنجليزي الأول عندما يتطور مستواهم بشكل مناسب ويحصلون على الفرصة المناسبة».
تشكيلة ساوثغيت الشابة في المونديال وعدت بالكثير، لكنه لم يكتف بذلك بل تابع بحثه بين اللاعبين الموهوبين لإيجاد مايسترو يفتقده في خط الوسط منذ أيام بول غاسكوين. حصل كل من جادون سانشو ومايسون ماونت وجيمس ماديسون على فرصتهم الأولى لحمل ألوان منتخب «الأسود الثلاثة».
وحقق سانشو بداية جيدة مع بوروسيا دورتموند الألماني بعد رفضه البقاء مع مانشستر سيتي حامل لقب الدوري، وذلك لإيجاد مكان أساسي على أرض الملعب. وأصبح سانشو الذي يشبهه البعض بالبرازيلي نيمار، أكثر لاعب يمرر كرات حاسمة في البطولات الأوروبية الكبرى حتى الآن (9)، بينها واحدة في دوري أبطال أوروبا.
قال سانشو الذي واجه رجال الإعلام للمرة الأولى بقميص إنجلترا «أثق بنفسي، لذا لم يرعبني الانتقال إلى ألمانيا». وتابع «أنا صعب نوعا ما، مباشر وواثق بنفسي تماما. أثق بنفسي عندما أواجه خصومي». لم يلعب ماديسون وماونت بعد على هذا المستوى، لكنهما فضلا الانتقال إلى أندية أقل لمعانا في الدوري الإنجليزي للحصول على وقت إضافي في الملعب.
بعدما أرداه نادي ليفربول في مراهقته، فضل ماديسون الانتقال إلى نوريتش ثم ليستر سيتي الصيف الماضي للانضمام إلى الدوليين هاري ماغواير وجايمي فاردي. قال ماديسون الذي سجل ثلاثة أهداف ومرر كرتين حاسمتين في 8 مباريات في الدوري «نظرت إلى تشكيلة ليستر ورأيت أن هاري وجايمي متواجدان دوما في تشكيلة إنجلترا. اعتقدت أنه المكان الذي يجب أن أتواجد فيه».
وبعد انتقاله مقابل 22 مليون جنيه إسترليني (29 مليون دولار) قبل بداية الموسم من نوريتش سيتي المنافس في الدرجة الثانية، شارك ماديسون في كل مباريات ليستر الثماني في الدوري الممتاز وفي طريقه الآن للعب مع إنجلترا ضد كرواتيا وإسبانيا في دوري الأمم. ومن المستبعد أن يرهب اللاعب البالغ من العمر 21 عاما الموقف. وجاء ظهوره الأول في الدوري الممتاز باستاد أولد ترافورد ضد مانشستر يونايتد في اليوم الافتتاحي للموسم وترك المتابعين في ذهول من أدائه الراقي رغم هزيمة ليستر 2 - 1.
وقال ماديسون للصحافيين «كانت هناك لحظة أثناء الإحماء عندما كانت الجماهير تملأ المدرجات وأدركت فجأة أنني في الدوري الممتاز. رأيت كل الكاميرات التلفزيونية حول الملعب، وهو أمر غير موجود في الدرجة الثانية، وقلت ‭)‬لقد بذلت جهدا كبيرا لأكون هنا. أستحق الوجود هنا. أنا أنتمي لهذا المكان(‬». وأضاف «لعبت جيدا في ذلك اليوم وقدمنا أداء جيدا وربما كان يجب أن نخرج بشيء أكبر من المباراة. لا يوجد مكان أكبر من أولد ترافورد في اليوم الافتتاحي للموسم. هذا حلم لن أنساه مطلقا».
ولم يكن هناك أي علامات على التوتر وأظهر لمحات من الإبداع والابتكار أمام بول بوغبا لاعب وسط يونايتد الفائز بكأس العالم. وأوحى أداؤه على الفور بأنه قد يكون الحلقة المفقودة لمدرب إنجلترا ساوثغيت في الربط بين الوسط والهجوم، حيث يفتقر المنتخب الإنجليزي للمواهب.
وقال ماديسون «لدي هذه الثقة دائما. بدأت فترة الإعداد للموسم الجديد وفي ذهني ألا أكون خائفا وقلت لنفسي‭)‬اذهب ليرى الجميع ما تستطيع أن تفعله(‬». وأضاف «إذا كنت بدأت محاولة القيام بالتمريرة البسيطة بدلا من محاولة التمريرة الأصعب لمجرد أن هذا هو الدوري الممتاز، لم أكن سأصبح الشخص نفسه لكي أكون أمينا». وتابع «دخلت الموسم بذهن منفتح وسار الأمر بشكل جيد جدا. أستمتع بالأمر حقا وأحب الحياة في الدوري الممتاز».
لا يزال ماونت لاعبا في صفوف تشيلسي، لكن بعد تسجيله 13 هدفا خلال إعارته إلى فيتيس أرنهيم الهولندي الموسم الماضي، يخوض إعارة ناجحة مع ديربي كاونتي تحت إشراف لاعب الوسط الدولي السابق فرانك لامبارد. قال لامبارد «يمكنه أن يصل إلى القمة، لأنه بعمر التاسعة عشرة ويلعب بكفاءة ونوعية. تقنيا هو رائع».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.