المالكي لـ«الشرق الأوسط»: جهود لإنقاذ حل الدولتين

حذّر من شن نتنياهو حرباً في غزة أو لبنان لـ«الخروج من أزماته»

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
TT

المالكي لـ«الشرق الأوسط»: جهود لإنقاذ حل الدولتين

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

نفى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وجود مبادرات لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه أكد في المقابل أن ثمة جهوداً واتصالات للحفاظ على حل الدولتين.
وعدّ المالكي، خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في لشبونة على هامش أعمال «المنتدى المتوسطي الثالث»، أن الإدارة الأميركية تنفذ مضمون خطتها للسلام، التي سمّتها «صفقة القرن»، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، وإغلاق مكتب منظمة التحرير، وقطع المساعدات عن الـ«أونروا»، من غير الإعلان عنها بشكل رسمي. وحذّر المالكي من احتمال سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج من أزماته الداخلية عبر حرب يشنها في غزة أو لبنان. وقال إن «إسرائيل اعتادت شن حرب في غزة كل ثلاث سنوات، وهذا واضح من خلال العودة إلى الحروب الثلاث الأخيرة». وبشأن المصالحة بين السلطة و«غزة»، عدّ الوساطة المصرية قائمة، وستنجح في النهاية في إقناع حركة «حماس» بالعودة إلى الشرعية الوطنية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله