المالكي لـ«الشرق الأوسط»: جهود لإنقاذ حل الدولتين

حذّر من شن نتنياهو حرباً في غزة أو لبنان لـ«الخروج من أزماته»

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
TT

المالكي لـ«الشرق الأوسط»: جهود لإنقاذ حل الدولتين

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

نفى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وجود مبادرات لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه أكد في المقابل أن ثمة جهوداً واتصالات للحفاظ على حل الدولتين.
وعدّ المالكي، خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في لشبونة على هامش أعمال «المنتدى المتوسطي الثالث»، أن الإدارة الأميركية تنفذ مضمون خطتها للسلام، التي سمّتها «صفقة القرن»، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، وإغلاق مكتب منظمة التحرير، وقطع المساعدات عن الـ«أونروا»، من غير الإعلان عنها بشكل رسمي. وحذّر المالكي من احتمال سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج من أزماته الداخلية عبر حرب يشنها في غزة أو لبنان. وقال إن «إسرائيل اعتادت شن حرب في غزة كل ثلاث سنوات، وهذا واضح من خلال العودة إلى الحروب الثلاث الأخيرة». وبشأن المصالحة بين السلطة و«غزة»، عدّ الوساطة المصرية قائمة، وستنجح في النهاية في إقناع حركة «حماس» بالعودة إلى الشرعية الوطنية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».