ترمب: سيول لن ترفع العقوبات عن بيونغ يانغ دون موافقتنا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب: سيول لن ترفع العقوبات عن بيونغ يانغ دون موافقتنا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن كوريا الجنوبية لن ترفع العقوبات عن بيونغ يانغ دون موافقة واشنطن، وذلك بعد تراجع وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية عن تصريحات بأن بلادها تعيد النظر في بعض العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها على بيونغ يانغ.
ويشجع ترمب حلفاء الولايات المتحدة على مواصلة فرض العقوبات على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن السلاح النووي وذلك في إطار حملة إدارته لفرض «أقصى الضغوط» على بيونغ يانغ.
وقال ترمب أمس (الأربعاء) ردا على سؤال بشأن ما تردد عن تفكير سيول في رفع بعض العقوبات عن بيونغ يانغ: «لن يفعلوا ذلك دون موافقتنا. لا يفعلون أي شيء دون موافقتنا».
وأشارت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ - هوا خلال جلسة برلمانية أمس إلى أن سيول تدرس تخفيف العقوبات التي تفرضها على بيونغ يانغ لتشجيعها على التخلي عن سلاحها النووي.
وفرضت كوريا الجنوبية عقوبات أحادية على الشمال في 2010 بعد هجوم على سفينة حربية أدى إلى مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا. وحظرت العقوبات معظم المعاملات التجارية والمالية بين البلدين.
وتراجعت كانغ لاحقا عن تصريحاتها بعدما أثارت انتقادات من بعض النواب المحافظين، وقالت إن على كوريا الشمالية الاعتذار أولا عن الهجوم.
ونفت وزارة الخارجية في سيول أيضا بشكل رسمي إعادة النظر في العقوبات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».