السفير الكندي السابق لدى الرياض: ارتكبنا أخطاء تجاه السعودية

السفير الكندي السابق لدى الرياض، دينيس هوراك. («الشرق الأوسط»)
السفير الكندي السابق لدى الرياض، دينيس هوراك. («الشرق الأوسط»)
TT

السفير الكندي السابق لدى الرياض: ارتكبنا أخطاء تجاه السعودية

السفير الكندي السابق لدى الرياض، دينيس هوراك. («الشرق الأوسط»)
السفير الكندي السابق لدى الرياض، دينيس هوراك. («الشرق الأوسط»)

قال السفير الكندي السابق لدى الرياض، دينيس هوراك، إن كندا ارتكبت أخطاء في تعاملها مع السعودية ساعدت في إشعال نزاع دبلوماسي.
وكانت السعودية قد جمدت التعاملات التجارية مع كندا، وطردت السفير هوراك، ووجهت الطلبة السعوديين هناك بالعودة للوطن، بعد أن طلبت السفارة الكندية خروج احد المطلوبين لدى القضاء السعودي الامر الذي اعتبرته الرياض تدخلا في الشان الداخلي وتعديا، على السيادة.
وقال هوراك في مقابلة مع رويترز «لم يكن هناك من داع لهذا الوضع... أن نصيح من على الهامش، لا أعتقد أن ذلك يأتي بنتيجة». وتصريحاته هي المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول كندي كبير بأن أوتاوا تتحمل المسؤولية عن الخلاف. وذكر السفير الكندي، أن الحكومة الليبرالية بقيادة جاستن ترودو، كان عليها أن تخصص وقتا أكبر لإصلاح العلاقات مع الرياض.
وكانت السفارة الكندية نشرت تغريدة باللغة العربية تدعو فيها إلى الإفراج مطلوب لدى العدالة السعودية، وهي عبارة عن ترجمة لرسالة أرسلت في بادئ الأمر من وزارة الخارجية في أوتاوا. وقال هوراك، الذي تقاعد الآن، إنه لم يكن يعرف أن التغريدة ستنشر، وإنه كان سينصح بعدم نشرها
وطلب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الشهر الماضي، من كندا الاعتذار عن تصرفاتها. وذكر هوراك، أن أوتاوا بحاجة لبذل مزيد من الجهود في التواصل مع الدول التي لا تتفق دوما معها. وقال «نخطئ بعدم التواصل مع دولة مثل السعودية». وأضاف «نصيح من خلال التغريدات أو البيانات... لكن فيما يتعلق بمحاولة إحداث تغيير أو محاولة التأثير على القضايا التي تهمنا فإن هذا ليس فعالا لأنهم لم يستثمروا شيئا في العلاقة فلماذا سينصتون لنا؟».


مقالات ذات صلة

محمد بن سلمان وترودو يبحثان القضايا الإقليمية والدولية

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

محمد بن سلمان وترودو يبحثان القضايا الإقليمية والدولية

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هاتفياً، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السفير الكندي تطلع إلى توسيع الجسور مع السعودية عبر مجموعة من الأولويات المشتركة (الشرق الأوسط)

أوتاوا تعتزم شراكة استراتيجية شاملة مع الرياض

شدد جان فيليب لينتو، سفير كندا لدى السعودية وعمان والبحرين واليمن، على أن بلاده تتطلع لتعزيز شراكة شاملة مع السعودية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
أولى دبلوماسي كندي: أخطأنا تجاه السعودية

دبلوماسي كندي: أخطأنا تجاه السعودية

أقر السفير الكندي السابق في الرياض، دينيس هوراك، بأن بلاده ارتكبت أخطاء في تعاملها مع السعودية ساعدت في إشعال نزاع دبلوماسي. وهذه المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول كندي كبير بأن أوتاوا تتحمل المسؤولية عن الخلاف. وكانت السعودية قد جمدت التعاملات التجارية مع كندا، وطردت السفير هوراك، ووجهت كل الطلبة السعوديين هناك بالعودة إلى المملكة، بعد أن طلبت السفارة الكندية في تغريدة خروج أحد المطلوبين لدى القضاء السعودي، وهو موقف اعتبرته الرياض تدخلاً في الشأن الداخلي وتعدياً على السيادة. وقال هوراك في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «لم يكن هناك داعٍ لهذا الوضع...

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
أولى السعودية لا ترى حاجة لوساطة وتدعو كندا لـ «تصحيح خطئها»

السعودية لا ترى حاجة لوساطة وتدعو كندا لـ «تصحيح خطئها»

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، عدم الحاجة لوساطة بين السعودية وكندا، إثر الإجراءات التي اتخذتها الرياض ضد أوتاوا، بسبب تدخل الأخيرة في الشؤون الداخلية للمملكة. وقال الجبير في مؤتمر صحافي عقده بالرياض إن السعودية لا تزال تنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد كندا، مشيراً إلى أن دولاً خليجية وعربية وإسلامية أيَّدَت الموقف السعودي عدا قطر. واستبعد الجبير أي وساطات لحل الخلافات قائلاً: «لا داعي للوساطة. كندا ارتكبت خطأ كبيراً، وعليها أن تصحح هذا الخطأ.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.