- «حركة الشباب» تعدم 5 «جواسيس» بينهم بريطاني
مقديشو ـ «الشرق الأوسط»: أعدمت «حركة الشباب» الإرهابية في الصومال 5 رجال علناً رمياً بالرصاص بتهمة التجسس، بينهم صومالي يحمل الجنسية البريطانية.
وقال محمد أبو عبد الله، حاكم «حركة الشباب» في مناطق جوبا، إن «خمسة قُتلوا بالرصاص علناً بعد أن اعترفوا بالتجسس أمام محكمة». وأضاف لـ«رويترز» في وقت متأخر، أول من أمس (الثلاثاء)، أن «عوالي أحمد محمد (32 عاماً) تجسس لصالح جهاز (إم آي 6) (المخابرات الخارجية البريطانية) وجاء من بريطانيا إلى الصومال» للتجسس. وذكر أن 3 كانوا يتجسسون لحساب الولايات المتحدة وساعدوا في توجيه طائرات مسيّرة لتنفيذ هجمات في الصومال، بينما تجسس الخامس لصالح الحكومة الصومالية.
ولم تعلق الحكومة على الإعدامات فوراً. وكثيراً ما تنفّذ طائرات أميركية مسيّرة هجمات على المتشددين الصوماليين، وذكر الجيش الأميركي أنه قتل أحدهم في غارة جوية في جنوب الصومال مطلع الأسبوع.
- ملاحقة 3 من مخططي اعتداءات كاتالونيا في 2017
مدريد ـ «الشرق الأوسط»: بدأ القضاء الإسباني أمس الأربعاء، ملاحقات ضد ثلاثة أعضاء مفترضين في الخلية الإرهابية التي خططت للاعتداء المزدوج في أغسطس (آب) 2017 في كاتالونيا والذي أسفر عن 16 قتيلا و140 جريحا، وذلك في مرحلة أخيرة قبل إحالتهم على القضاء.
ويلاحق قاضي التحقيق في أعلى محكمة للنظر في قضايا الإرهاب، محمد هولي شملال (21 عاما) وإدريس أوكبير (29 عاما) لانتمائهما إلى منظمة إرهابية وحيازة متفجرات. ونجا الأول من انفجار المنزل الذي كانت الخلية تعد فيه متفجرات، فيما استأجر إدريس أوكبير باسمه الشاحنة التي استخدمت لقتل 14 شخصاً وإصابة 128 في شوارع برشلونة. ويلاحق سعيد بن يازا (25 عاما) الذي قدم على ما يبدو معدات للخلية، بتهمة التعاون مع منظمة إرهابية. ويعني بدء ملاحقة الرجال الثلاثة، الموقوفين حاليا انتهاء التحقيق ويسبق الإحالة على المحكمة.
- المتشددون على الإنترنت مندفعون لكنهم يفتقدون القدرة
باريس ـ «الشرق الأوسط»: رأت شركتا الخدمات المعلوماتية «تاليس» و«فيرينت» أن عناصر تنظيم داعش الناشطين على الإنترنت، لديهم «حوافز قوية تعوقها قدرات فنية ضعيفة». وأوضح خبراء الشركتين في تقرير عنوانه: «بانوراما التهديدات الإلكترونية 2018»، أنه «رغم الحرص على الحفاظ على وجود التنظيم على الإنترنت، فإن التنظيم وأتباعه لا يملكون قدرات إلكترونية هجومية كافية لإلحاق أضرار بالعالم الغربي، أو بغيره من أعدائهم». وجاء في التقرير أن «الباحثين الذين تابعوا أنشطة مجموعتين مؤيدتين لتنظيم داعش، لاحظوا أن قراصنتهما لا يبدون قدراً خاصا من الكفاءة، ويظهرون قدرات محدودة في مجال القرصنة (...) ونشطوا بشكل أساسي في تخريب مواقع إلكترونية وحسابات (فيسبوك)».