ورشة عمل لترشيد استهلاك الطاقة في المنشآت الحكومية بالسعودية

نظمها مركز كفاءة الطاقة

جانب من ورشة العمل الثانية التي نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة لترشيد الاستهلاك  بالمنشآت الحكومية بالسعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من ورشة العمل الثانية التي نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة لترشيد الاستهلاك بالمنشآت الحكومية بالسعودية («الشرق الأوسط»)
TT

ورشة عمل لترشيد استهلاك الطاقة في المنشآت الحكومية بالسعودية

جانب من ورشة العمل الثانية التي نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة لترشيد الاستهلاك  بالمنشآت الحكومية بالسعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من ورشة العمل الثانية التي نظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة لترشيد الاستهلاك بالمنشآت الحكومية بالسعودية («الشرق الأوسط»)

انطلقت في مدينة الرياض ورشة العمل الثانية بعنوان «آلية ترشيد استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي» بحضور عدد من ممثلي القطاع الحكومي من الوزارات والمؤسسات والهيئات.
وأوضح المهندس أحمد الزهراني مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة، في كلمة افتتح بها اللقاء، أن انعقاد الورشتين الأولى والثانية وما سيعقبهما من ورشات ولقاءات يأتي مكملاً لجهود المركز السعودي لكفاءة الطاقة السابقة التي نفذها بالتعاون مع الجهات الحكومية في إطار سعيه لتطبيق آلية ترشيد استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي؛ بهدف تطبيق المعايير اللازمة لرفع كفاءة استهلاك الكهرباء في جميع المرافق والمنشآت الحكومية القائمة وآليات تطبيقها.
وأكد المهندس الزهراني في كلمته ما ذكره الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الدولة لشؤون الطاقة رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، لدى حضوره ورشة العمل الأولى في أن تكون الأجهزة والجهات الحكومية القدوة الأمثل في عملية ترشيد استهلاك الطاقة، وتأكيده أنه «بقدر ما نشيع ونعزز ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة داخل المؤسسات الحكومية، فسوف ينعكس ذلك بشكل إيجابي على الاستخدام الأمثل للطاقة داخل هذه الجهات».
وأضاف الزهراني: «لقد بدأت جهود المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ إنشائه قبل ثمانية أعوام بتعاون وثيق ومميز مع كثير من الجهات الحكومية التي وصل عددها حالياً إلى نحو 33 جهة، وذلك في سبيل الوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لتحقيق هدف الترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، ويأتي في طليعة هذه الجهود إعداد وتنفيذ البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي سعى لإيجاد نظام متكامل يختص بترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك، ويضمن التنفيذ والتطبيق لمخرجاته، والمراجعة والتدقيق لمبادراته بشكل منتظم».
وأشار إلى أن المركز قام في وقت سابق بتزويد الجهات الحكومية بملخص عن جميع المواصفات واللوائح الفنية الخاصة بكفاءة الطاقة المطلوب تحقيقها في قطاع المباني الحكومية التي عمل عليها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. معربا عن رغبته في أن ينتج عن هذه الورشة وضوح في آلية رفع التقارير الدورية للجهات، وما تقوم به من إجراءات فنية وتوعوية للوصول إلى الهدف المنشود لترشيد الاستهلاك في المباني الحكومية، بما يحقق تطلعات الدولة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في جميع القطاعات.
هذا، وشهد برنامج ورشة العمل استعراضا لمبادرات فريق المباني بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة وأهم البيانات المطلوبة من الجهات الحكومية وكذلك عرضا لبرنامج قاعدة بيانات الجهات الحكومية، كما أُطلع الحضور على نبذة عن شركة خدمات الطاقة «ترشيد» وما تقوم به من جهود في هذا الجانب، فضلاً عن دور المركز في مجال تأهيل سوق شركات خدمات كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى عرض مختصر عن جهود ومبادرات البرنامج في قطاع النقل البري، وفي الشأن التوعوي، واختتمت الورشة بفتح المجال أمام الحضور للنقاش والاستفسارات.



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.