«HSBC» الإمارات يعلن افتتاح مقره الرئيسي الجديد في دبي

«HSBC» الإمارات يعلن افتتاح مقره الرئيسي الجديد في دبي
TT

«HSBC» الإمارات يعلن افتتاح مقره الرئيسي الجديد في دبي

«HSBC» الإمارات يعلن افتتاح مقره الرئيسي الجديد في دبي

> أعلن بنك «HSBC» في الإمارات العربية المتحدة، عن افتتاح مقره الرئيسي الجديد الخاص في وسط دبي (دبي داون تاون)، بجانب «إعمار سكوير»، وهو مبنى ذو طراز عصري ومتطور، مؤلف من 20 طابقاً، مملوك بالكامل من قبل بنك «HSBC»، مما يعكس طموحات وتطلعات البنك لتعزيز مكانته ووجوده في دولة الإمارات.
وشيد «برج HSBC» المتطور باعتماد مبدأ مساحات العمل المفتوحة العالمية، التي يتبعها «HSBC» كجزء من استراتيجيته وسياسته الخاصة بالعمل، التي تهدف إلى توفير بيئة تتسم بمزيد من المرونة، لما يزيد عن 75000 موظف على المستوى العالمي، مما يجعله واحداً من أكبر المؤسسات المالية العاملة في القطاع المصرفي.
وقال عبد الفتاح شرف، مدير عام المجموعة، والرئيس التنفيذي للبنك في الإمارات، ورئيس الأعمال الدولية لبنك «HSBC الشرق الأوسط المحدود»: «لقد لعب بنك (HSBC) دوراً مهماً في تعزيز مسيرة النمو والتطور لدولة الإمارات، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، على مدى سبعة عقود، منذ افتتاح أول بنك في دبي عام 1946. ومن شأن مقرنا الرئيسي الجديد أن يساعدنا في تعزيز مكانتنا، من خلال الاعتماد على سجلنا الحافل بالإنجازات والمساهمات البارزة والمهمة التي حققناها طوال فترة وجودنا في الدولة، وفي وضع معايير جديدة للعمل بالنسبة لموظفينا، وتغيير أسلوب عملنا، وزيادة التركيز على احتياجات عملائنا، وتلبية متطلباتهم».



تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
TT

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)

تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية التي أضافت إلى مؤشرات أخرى على فقدان الزخم الاقتصادي قبيل أول موازنة للحكومة الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء كير ستارمر.

وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» بين الاقتصاديين قد توقّع انخفاضاً شهرياً في أحجام المبيعات بنسبة 0.3 في المائة، مقارنة بشهر سبتمبر (أيلول).

وكان الانخفاض في أكتوبر هو الأكبر منذ يونيو (حزيران) عندما تراجعت المبيعات بنسبة 1 في المائة مقارنة بشهر مايو (أيار). كما تم تعديل الزيادة الشهرية في المبيعات في سبتمبر إلى 0.1 في المائة بعد أن كانت قد قُدِّرت سابقاً بزيادة 0.3 في المائة.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو 5 سنتات مقابل الدولار الأميركي فور صدور البيانات، قبل أن يعاود التعافي.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إن التجار في جميع القطاعات أفادوا بأن المستهلكين قلصوا الإنفاق قبل أول موازنة ضريبية وإنفاقية للحكومة الجديدة في 30 أكتوبر.

وأضاف المكتب أن سبباً محتملاً آخر لضعف المبيعات كان عطلة نصف الفصل الدراسي في إنجلترا وويلز، التي عادة ما تقع ضمن فترة تقارير البيانات في أكتوبر، ولكنها لم تحدث هذا العام.

وكانت مبيعات الملابس ضعيفةً بشكل خاص في أكتوبر، وهو ما كان قد أظهرته الأرقام السابقة التي أصدرتها «جمعية التجزئة البريطانية»، التي تمثل الصناعة، والتي ربطت الانخفاض بطقس كان أكثر دفئاً من المعتاد.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إنه في الـ12 شهراً حتى أكتوبر، ارتفعت أحجام المبيعات بنسبة 2.4 في المائة، وهو تباطؤ عن الزيادة البالغة 3.2 في المائة في سبتمبر، وأضعف من التوقعات المتوسطة في استطلاع «رويترز»، التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.4 في المائة.