مجوهرات ماري أنطوانيت تتصدر مزاد «سوذبيز» في جنيف

لم تظهر للعلن لمدة 200 عام

قلادة من اللؤلؤ الطبيعي تزن 49 قيراطاً وأخرى من الماس وكذلك قلادات ودبابيس صدر (بروش) وأقراط من ممتلكات مجوهرات ماري أنطوانيت تتراوح قيمتها الإجمالية بين 1.5 مليون و3 ملايين دولار.(سوذبيز)
قلادة من اللؤلؤ الطبيعي تزن 49 قيراطاً وأخرى من الماس وكذلك قلادات ودبابيس صدر (بروش) وأقراط من ممتلكات مجوهرات ماري أنطوانيت تتراوح قيمتها الإجمالية بين 1.5 مليون و3 ملايين دولار.(سوذبيز)
TT

مجوهرات ماري أنطوانيت تتصدر مزاد «سوذبيز» في جنيف

قلادة من اللؤلؤ الطبيعي تزن 49 قيراطاً وأخرى من الماس وكذلك قلادات ودبابيس صدر (بروش) وأقراط من ممتلكات مجوهرات ماري أنطوانيت تتراوح قيمتها الإجمالية بين 1.5 مليون و3 ملايين دولار.(سوذبيز)
قلادة من اللؤلؤ الطبيعي تزن 49 قيراطاً وأخرى من الماس وكذلك قلادات ودبابيس صدر (بروش) وأقراط من ممتلكات مجوهرات ماري أنطوانيت تتراوح قيمتها الإجمالية بين 1.5 مليون و3 ملايين دولار.(سوذبيز)

ماري أنطوانيت أشهر ملكة في تاريخ فرنسا والتي عاشت ملكة مدللة وماتت على حد المقصلة لا تزال تثير الفضول والاهتمام، وبالتالي فعرض قطع من مجوهراتها للبيع لا بد من أن يثير الشهية لمطالعة جانب من حياة الملكة الشهيرة بحبها للماس واللآلئ. ففي مزادها للمجوهرات والساعات الذي تقيمه «سوذبيز» بمدينة جنيف السويسرية الشهر القادم تعرض الدار بعض القطع المترفة التي امتلكتها أنطوانيت إلى جانب قطع أخرى من المجوهرات الملكية والأرستقراطية من أشهر السلالات الحاكمة في أوروبا.
المزاد يحمل عنوان «مجوهرات ملكية من عائلة بوربون بارما»، ويعتبر الخبراء أن القطع في المجموعة يمكن اعتبارها أهم مجموعة مجوهرات ملكية تُعرض في المزاد. تختصر القطع فيما بينها قروناً من التاريخ الأوروبي منذ حكم الملك لويس السادس عشر حتى سقوط الإمبراطورية النمساوية المجرية وتقدم لمحات من أجواء الثراء والفخامة التي سادت القصور الملكية في أوروبا.
تنحدر عائلة بوربون بارما من الملك لويس الرابع عشر في فرنسا والأباطرة الرومان والبابا بول الثالث، كما أنها تنتمي إلى أهم العائلات الحاكمة في أوروبا، من البوربون إلى هابسبورغ، ويشمل أعضاء النسب ملوك فرنسا وإسبانيا وأباطرة النمسا ودوق بارما. تتجلى رفعة هذه السلالة الاستثنائية في الثراء الساحر لقطع المجموعة، وخصوصاً مجموعة المجوهرات المذهلة التي تعود ملكيتها في السابق إلى ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا، والتي لم تظهر إلى العلن لمدة 200 عام.
لم يحدث على مر التاريخ أن ارتبط مصير ملكة ارتباطاً وثيقاً بالمجوهرات بقدر ارتباط ماري أنطوانيت بها. حيث اشتهرت هذه الملكة بحبها الكبير للؤلؤ والألماس، وقد استشهد عدد من المؤرخين، بأن ما يسمى «قضية العقد الماسي»، وهي فضيحة شوّهت سمعة الملكة عام 1785، كان أحد أسباب الثورة الفرنسية.
اشتهرت ماري أنطوانيت بحبها للبذخ والسخاء في بلاطها الملكيّ، ورسمها الفنانون معظم الأحيان وهي ترتدي اللؤلؤ. وكانت اللآلئ رمزاً للثروة والمكانة منذ زمن بعيد بسبب جمالها وندرتها، وهذا ما جعل اللآلئ الطبيعية ذات قيمة كبيرة لدى العائلات المالكة في أوروبا في القرن الثامن عشر.
وتحمل مجوهرات الملكة المدللة قصة درامية شيقة حسب ما دونت وصيفتها مدام كامبان، ففي الوقت الذي كان الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت يرسمان خططاً للهروب قضت أنطوانيت أمسية كاملة في لف قطع مجوهراتها بالقطن ثم وضعها في صندوق خشبي أُرسل بعد ذلك بأيام إلى بروكسل لعناية شقيقتها الدوقة ماري كريستين، حيث تسلمها الكونت مرسي أرجنتو سفير النمسا السابق في باريس، وقام أرجنتو الذي يتمتع بثقة أنطوانيت، بنقل صندوق المجوهرات إلى فيينا ليسلمها للإمبراطور النمساوي، وهو قريب لأنطوانيت.
وتتضمن مجموعة مجوهرات الملكة المعروضة قلادة من اللؤلؤ الطبيعي تزن 49 قيراطاً وأخرى من الماس وكذلك قلادات ودبابيس صدر (بروش) وأقراط تتراوح قيمتها الإجمالية بين 1.5 مليون و3 ملايين دولار.
هناك أيضاً ضمن المجموعة التي تعود لعائلة بوربون بارما خاتم موسوم بالأحرف الأولى من اسم ماري أنطوانيت وُضعت في قاعدته خصلة من شَعر الملكة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.