مجلة «مصر للطيران» تعتذر عن أخطاء بمقابلة باريمور

أرجعت اللبس إلى مشكلات في الترجمة

الممثلة الأميركية درو باريمور (رويترز)
الممثلة الأميركية درو باريمور (رويترز)
TT

مجلة «مصر للطيران» تعتذر عن أخطاء بمقابلة باريمور

الممثلة الأميركية درو باريمور (رويترز)
الممثلة الأميركية درو باريمور (رويترز)

اعتذرت مجلة تابعة لشركة «مصر للطيران» عن مقابلة مع الممثلة الأميركية درو باريمور أثارت جدلا على الإنترنت في ظل تشكيك الكثيرين على موقع «تويتر» في أن المقابلة حقيقية.
وانتشر المقال الذي يضم المقابلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر قارئ متشكك صورة له. ونسب موقع «هافينغتون بوست» إلى متحدث باسم باريمور قوله إنها «لم تشارك» وإن فريقها يعمل مع «فريق العلاقات العامة لشركة الخطوط الجوية».
ويبدأ المقال بالقول: «بعد أن عانت من عدم الاستقرار في علاقاتها لمعظم حياتها» قررت باريمور «أن تأخذ مؤقتا إجازة مفتوحة لكي تلعب أهم دور في حياتها كأم».
وكانت الاقتباسات المنسوبة للممثلة بلغة إنجليزية ركيكة.
ونشرت رئيسة تحرير مجلة حورس ومدير وكالة الأهرام للدعاية والإعلان التي تصدر المجلة، رسالة أمس (الثلاثاء) توحي بأن المشكلة جاءت من الترجمة من الإنجليزية للعربية والعكس.
وكتبا في الرسالة «نعتذر عن أي فهم قد تم تفسيره على أنه إساءة للفنانة الكبيرة».
وكتبت الصحافية التي حمل المقال اسمها، عايدة تكلا، تغريدة على «تويتر» بتاريخ الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، تقول فيها إن المجلة ربما بالغت في تحرير المقال لكن «هذا لا ينفي حقيقة أن المقابلة مع درو باريمور التي أجريت في نيويورك حقيقية وبعيدة كل البعد عن التلفيق».
ولم ترد رئيسة التحرير ورئيس وكالة الدعاية مباشرة على المزاعم بأن المقابلة ملفقة، لكنهما قالا إن كل المواد التي تقدم بلغة أجنبية تترجم إلى العربية ثم إلى الإنجليزية.
أما بالنسبة لمقدمة المقال، التي جاء فيها أن باريمور «لطالما كانت تسعى لا شعوريا لجذب الاهتمام والرعاية من رجل»، فقد قالا إن مثل هذه المقدمة قد تكون «من إطلاقات المحرر على أن تكون المعلومات الواردة فيها غير مخالفة للحقيقة وهذا ما نحن بصدد بحثه من خلال الاطلاع على المصادر التي اعتمدت عليها المترجمة عند كتابتها لها».
ومن بين الاقتباسات التي أثارت جدلا على الإنترنت، ما نقلته المجلة عن باريمور أنها كانت «غير مستقرة في علاقاتها»، وأن لها «الكثير من الزيجات غير الناجحة». وكذلك قولها «أشعر بارتباك عندما يقول لي أحدهم إنني استعدت صورتي وتمكنت من خسارة هذا الوزن الزائد».



بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
TT

بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)

انضم أكثر من 700 موظف في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة إلى الدعوى الجماعية المقامة في المملكة المتحدة على المجموعة الأميركية بتهمة المضايقات، وفق ما أعلن، الثلاثاء، مكتب المحاماة الموكّل عنهم، بعد عام ونصف عام على تحقيق استقصائي أجرته محطة «بي بي سي» كشف هذه الممارسات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح مكتب «لي داي» للمحاماة في بيان أن هؤلاء الأشخاص أفادوا بتعرضهم لـ«تجارب تمييز» مرتبطة خصوصاً بالإعاقة، وكذلك برهاب العنصرية والمضايقات، مشيراً إلى أن الدعوى تشمل في الوقت الراهن أكثر من 450 فرعاً لسلسلة الوجبات السريعة في المملكة المتحدة.

ويعمل أكثر من 168 ألف موظف في مطاعم السلسلة في المملكة، غالبيتهم من الشباب وحتى المراهقين، بعقود غير مستقرة.

ورُفعت هذه الدعوى الجماعية بعد تحقيق أجرته «بي بي سي» في يوليو (تموز) 2023، تضمّن شهادات، ويمكن أن ينضم إلى الدعوى موظفون كانت أعمارهم تقل عن 20 عاماً وقت وقوع الأحداث المزعومة.

وقدَّم المدير الإداري لـ«ماكدونالدز» في المملكة المتحدة وآيرلندا أليستير ماكرو اعتذارات المجموعة عن «التقصير الواضح» في حماية الموظفين.

وأشار إلى أن الشركة تتعرّض «لاتهام واحد أو اثنين» بالتحرش الجنسي أسبوعياً من موظفين في المملكة المتحدة.

وكشفت «بي بي سي»، الثلاثاء، حالة موظف تعرّض للتنمر بسبب معاناته من إعاقة عقلية ومشكلة في العين، فاضطر إلى أن يترك وظيفته.

وأكد ناطق باسم «ماكدونالدز» اليوم أن «أي حوادث سوء سلوك ومضايقات غير مقبولة، وتخضع لتحقيقات وإجراءات سريعة ومعمقة».

وذكّرت الشركة بأنها وفّرت نظاماً إلكترونياً يتيح «للموظفين من كل مطاعم السلسلة قول ما لديهم بسرية تامة في شأن مشكلات المضايقات».

وسبق أن استُهدفت سلسلة الوجبات السريعة باتهامات عام 2019، عندما أكد اتحاد عمال المخابز والأغذية أن أكثر من ألف موظف شكَوا تعرّضهم للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في أماكن عملهم.