الكشف عن هوية المتهم الثاني بتسميم الجاسوس الروسي

خبراء يفحصون صورتين له بينهما 15 سنة

ألكسندر ميشكين المتهم الثاني في تسميم الجاسوس الروسي (أ.ب)
ألكسندر ميشكين المتهم الثاني في تسميم الجاسوس الروسي (أ.ب)
TT

الكشف عن هوية المتهم الثاني بتسميم الجاسوس الروسي

ألكسندر ميشكين المتهم الثاني في تسميم الجاسوس الروسي (أ.ب)
ألكسندر ميشكين المتهم الثاني في تسميم الجاسوس الروسي (أ.ب)

حُددت هوية المشتبه به الثاني في محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبري في إنجلترا. هو طبيب يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية.
وبحسب موقع الاستقصاءات «بلينغكات كوم»، ذكر أمس (الاثنين): «لقد تأكدنا أن ألكسندر بتروف هو ألكسندر يفغينييفيتش ميشكين، (39 عاماً)، الطبيب العسكري الذي يعمل مع جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية»، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام بريطانية اليوم.
وكان مدعون بريطانيون اتهموا بتروف ورجلاً آخر يدعى رسلان بوشيروف بمحاولة قتل سكريبال وابنته بغاز الأعصاب نوفيتشوك بمدينة سالزبري الإنجليزية في مارس (آذار)، وعبروا عن اعتقادهم بأن المشتبه بهما استخدما اسمين مستعارين لدخول بريطانيا.
وقال الموقع، الذي يتخذ من لايشستر في وسط إنجلترا مركزاً، وينشر تقارير عن شؤون المخابرات، الشهر الماضي، إن بوشيروف كولونيل في المخابرات العسكرية الروسية يدعى أناتولي تشيبيجا.
ووفقاً للموقع، فإن المشتبه به الثاني تم تجنيده من قبل المخابرات الروسية، بينما كان يستكمل دراسته الطبية، وقام بعدة رحلات إلى أوكرانيا، حتى خلال اضطرابات 2013.
ورداً على سؤال بشأن التقرير الذي نشره موقع «بلينغكات كوم»، قالت شرطة لندن إنها لن تعلق على توقعات الهوية الحقيقة للرجلين اللذين يواجهان اتهامات، لكنها عبرت عن اعتقادها بأن الرجلين استخدما اسمين مستعارين.
وأضاف الموقع: «عملية تحديد الهوية التي قام بها موقع (بلينغكات كوم) شملت مصادر مفتوحة متعددة وشهادات من أفراد على معرفة بالشخص، فضلاً عن نسخ من وثائق تعريف شخصية منها نسخة ممسوحة ضوئياً لجواز سفره».
ولم تتسنَ معرفة رتبة ميشكين العسكرية في المخابرات الروسية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جواز سفره الحقيقي والآخر المزيف الذي سافر به إلى المملكة المتحدة يحملان تاريخ الميلاد نفسه.
ونقلت «بي بي سي» تفاصيل الكشف عن هوية الرجل، وأنه تم من قبل خبراء التعرف على الوجه، الذين قاموا بفحص صورتين له تفصل بينهما 15 سنة، باستخدام تقنيات محاكاة لتقدم السن، لإثبات التطابق بين الصورتين.
وفي سبتمبر (أيلول)، اتهمت بريطانيا ضابطين من الاستخبارات العسكرية الروسية بمسؤوليتهما عن تسمم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته. وتنفي روسيا تورطها في الواقعة.
وفي مقابلة مع شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أوضح الرجلان أنهما مجرد سائحين كانا في بريطانيا لمشاهدة ستونهنغ، وقالا إن وجودهما في سالزبري، المؤكد عبر لقطات تلفزيونية كثيرة، كان مجرد «صدفة رائعة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.