10 نصائح لتوظيف التكنولوجيا في التجارة

ضمان التسوق الآمن وتقديم العروض الذكية للزبائن

10 نصائح لتوظيف التكنولوجيا في التجارة
TT

10 نصائح لتوظيف التكنولوجيا في التجارة

10 نصائح لتوظيف التكنولوجيا في التجارة

قد تكون تجارب التبضُّع التي ستعيشونها مستقبلاً أكثر آلية، ولكنّها أيضاً ستكون خاصة بكم، أكثر من زياراتكم التي تقومون بها اليوم إلى المتاجر.
تعيش صناعة تجارة التجزئة التقليدية اليوم أزمة بعد إقفال عدد كبير من المتاجر لأبوابها، حتى إن بعض الشركات تعتبر أنّ هذه المرحلة هي «نهاية عالم التجزئة».
وفي إطار جهودها لتجاوز هذه الأزمة، تراهن مؤسسات كثيرة اليوم على التكنولوجيا لمساعدتها في الاستمرار. ويرى خبراء «إنفوويك» أهمية الالتفات إلى الجوانب التالية.
- «شخصنة» التجارة
1- إضفاء الطابع الشخصي. يصرّ المستهلكون اليوم في تواصلهم مع تجار التجزئة على رغبتهم في الحصول على تجربة تبضّع يطغى عليها الطابع الشخصي. فقد أظهر استطلاع أجرته شركة «أكسنتور» الاستشارية في الولايات المتحدة وبريطانيا، أنّ 56 في المائة من المستهلكين يقولون إنّهم يفضلون التبضّع من متجر أو عبر موقع إلكتروني يعرفهم بالاسم. كما أظهر أنّ 58 في المائة منهم يتبضعون عندما تقدم لهم إحدى مؤسسات التجزئة توصيات شرائية تهمهم، في حين يميل 65 في المائة آخرين إلى التبضع من أماكن تتذكّر تاريخهم الشرائي.
من جهتهم، يبدي تجار التجزئة اهتماماً بهذه الرسالة؛ إذ ترجح تقديرات القطاع أنّ ما بين 60 و80 في المائة من التجار يستثمرون اليوم في تقنيات تضفي الطابع الشخصي على عملية التبضع. قد تشمل هذه التقنية كلّ العناوين من محركات التوصية الإلكترونية والحملات الترويجية الوجهة خصيصا والشاشات التي تعمل باللمس في غرف تجربة الملابس، إلى تقنية التعرّف إلى الوجه.
2- تحليلات تنبؤية. يكثر تجار التجزئة اليوم أيضاً من الاستثمار في التحليلات التنبؤية، وتحديداً الحلول التي تعتمد على إمكانات الذكاء الصناعي والتعلّم الآلي. أفادت شركة «ماركتس أند ماركتس» بأنّ إنفاق تجار التجزئة على الحلول التحليلية قد يرتفع إلى 8.64 مليار دولار بحلول 2022. تستخدم الشركات هذه الأدوات لتصنيف المستهلكين، واكتساب المزيد من الزبائن والحفاظ عليهم، ورصد ومنع عمليات الاحتيال، وتوقّع طلب الزبون.
3- الأمن الإلكتروني. في السنوات الأخيرة، واجه تجار التجزئة إلى جانب غيرهم من الكيانات هجمات إلكترونية قاسية. فقد ورد في تقرير أعدّته شركة «تراست ويف غلوبال سيكيوريتي» لعام 2018 أن صناعة التجزئة عانت أكثر من غيرها من اختراقات البيانات الإلكترونية عام 2017، وتحمّلت وحدها 16.7 في المائة من مجمل الهجمات.
وخلال السنتين الماضيتين، زادت هجمات تعرّضت لها أسماء لامعة في عالم التجزئة.
- التحادث مع المتسوقين
4- برامج إلكترونية للمحادثة. مع تحسّن تقنية الذكاء الصناعي، بدأ كثير من تجار التجزئة باستخدام برامج الكومبيوتر الخاصة بالمحادثة الإلكترونية لتأمين الخدمات الاستهلاكية الأساسية عبر الإنترنت والهاتف.
وفي عام 2017، بلغت نسبة تجار التجزئة الذين يستخدمون هذه البرامج 2 في المائة، ولكن بسبب شركة غارتنر المتخصصة بالأبحاث، فإنّ 25 في المائة من خدمات الزبائن وعمليات الدعم ستستخدم مساعدين افتراضيين وبرامج للمحادثة الإلكترونية بحلول 2020. ولفتت الشركة أيضاً إلى أن مساعدي الزبائن الافتراضيين يساهمون في تراجع الاستفسارات بنسبة تصل إلى 70 في المائة ويزيدون رضا الزبائن، ويخفضون الكلفة بمعدل 33 في المائة.
5- تجربة بتسويق متعدّد القنوات. يتفاعل زبائن اليوم مع تجار التجزئة عبر وسائل عدّة، كتطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية وزيارات المتاجر، ومكبرات الصوت الذكية، وغيرها، ويتوقعون أن تكون هذه التجارب جميعها مدمجة.
وبالنتيجة، أصبح التسويق المتعدّد القنوات والدمج المتعدد القنوات من بين أهمّ الاتجاهات في تكنولوجيا التجزئة. فقد أفادت شركة «آي دي سي»، بأن المشاركة في التجارب المتعددة القنوات هي الأولوية الاستراتيجية للتحوّل الرقمي في هذا القطاع، الذي يشهد نمواً سريعاً بين 2016 و2021، بنحو 38.1 في المائة من معدل النمو السنوي الإجمالي.
6- أتمتة العمليات؟ تعتمد أتمتة العملية على استخدام الكومبيوترات لإتمام مهام الأعمال اليدوية التي تتطلّب وقتاً طويلاً ويكرهها معظم الموظفين. فقد يتمّ استخدام أتمتة العمليات مثلاً لإتمام جداول الضرائب، والتوفيق بين الحسابات المستحقة الدفع، واحتساب تكاليف سلسلة التوريد، وترخيص العائدات، وإتمام عمليات مراجعة الحسابات، وحتى إدارة خطّ الشكاوى. وبحسب ماكنزي، فإن أتمتة العمليات الروبوتية قد تتولّى نحو 54 في المائة من العمل في صناعة تجارة التجزئة.
7- «البلوك تشين». تُعتَبَر «البلوك تشين» حالياً واحدة من أهمّ الاتجاهات التقنية في عالم المال، ولكنّها تفرض على تجار التجزئة عواقب كبيرة. «البلوك تشين» هي التقنية المالية الشائعة التي تتيح العمل بالعملات الرقمية المشفرة كـ«البيتكوين».
أثارت هذه التقنية اهتمام الشركات بشكل كبير لأنها قد تزيد التحويلات المالية أماناً، وتزيل الحاجة إلى الوساطات كالمصارف والبطاقات المصرفية لإتمام التحويلات، وستتيح للعقود الذكية البدء بتسديد الدفعات فور إتمام شروط العقد. قدّرت شركة «آي دي سي» أن إنفاق «البلوك تشين» سينمو بمعدّل 81.2 في المائة في معدل النمو السنوي الإجمالي خلال 2021، حيث ستصل عائداتها إلى 9.7 مليار دولار.
- عروض ذكية
8- العرض والإعلان الذكي. وإلى جانب اتجاه التجزئة نحو إضفاء الطابع الخاص، بدأ بعض تجارها بالاستثمار في شاشات العرض واللافتات الذكية. تعمل بعض هذه الشاشات كأكشاك للإجابة عن تساؤلات الزبائن حول المنتجات وتعمل في الوقت نفسه على تعقب حركة الزبون في المتاجر، بينما تستطيع أخرى أن تجري مسحاً إلكترونياً لوجه الزبون لمعرفة مشاعره وتغيير الإعلانات بما يتناسب وإياها.
مثلاً، تنزلق لافتات «شيلف بوينت» الذكية إلى جانب الشريط الموجود على الرفوف في متاجر البقالة حيث يوجَد السعر عادة. يهدف تصميم هذه الشاشة المتحركة إلى حثّ المتبضعين على الاقتراب أكثر، وعندما يفعلون، يتغيّر الإعلان لتقديم معلومات أكثر حول المنتج. في الوقت نفسه، تعمل تقنية الرؤية الكومبيوترية الموجودة في جهاز الاستشعار على جمع البيانات حول سن الشاري، وعرقه، وردّة فعله عند رؤيته للإعلان. عندها، يستطيع تاجر التجزئة وصانع المنتج أنّ يستثمرا هذه البيانات لاستهداف الزبائن أكثر بحملاتهم الترويجية. مع الوقت، سنعرف ما إذا كان الزبائن سيرحبون بهذا النوع من التفاعل أو سيرونه كاختراق لخصوصيتهم.
9- الواقع المعزز والواقع الافتراضي. تدخل بعض هذه الشاشات الذكية عناصر من الواقع الافتراضي والواقع المعزز. مثلاً، ثبّت الكثير من تجار الملابس مرايا ذكية تستطيع أن تري الزبائن كيف سيبدون في قطعة معينة من الملابس دون أن يُضطروا إلى تجربتها حقاً، أو يمكنها أن تقترح حذاء أو إكسسوارات أخرى مناسبة لتكملة الطلّة. تقدّم «أيكيا»، المتجر الشهير للأثاث المنزلي مثلاً تطبيقاً يتيح للزبائن أن يروا كيف سيبدو أثاث «أيكيا» في منازلهم.
10- تبضع خالٍ من الدفع. تعمل بعض شركات التجزئة، وأهمها «أمازون»، على اختبار تقنية تنفي حاجة الزبائن إلى الوقوف في الصف لشراء البضائع. ففي متجر «أمازون غو»، يأخذ المتبضعون السلعة ببساطة من على الرفوف ويضعونها في حقائبهم أو عرباتهم. ترصد أجهزة الاستشعار الموجودة في المتجر بشكل أوتوماتيكي ما أخذه الزبائن وتعمل على خصم الكلفة المطلوبة من حسابهم الخاص في «أمازون». حالياً، تملك أمازون متجر «غو» واحد في سياتل وتخطط لفتح آخر الخريف المقبل. يعتقد مراقبو القطاع أنّ هذا النموذج سينتشر أخيراً في جميع أنحاء صناعة تجارة التجزئة.


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard