12 عاماً أمام العالم لتفادي كوارث بيئية

الأمم المتحدة تحث على تغييرات {غير مسبوقة} للحد من الحر والجفاف والفيضانات

12 عاماً أمام العالم لتفادي كوارث بيئية
TT

12 عاماً أمام العالم لتفادي كوارث بيئية

12 عاماً أمام العالم لتفادي كوارث بيئية

حذر تقرير أممي أمس من عواقب ارتفاع درجات الحرارة في العالم جراء استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري، مشدداً على ضرورة مباشرة الدول إحداث تغييرات وتحولات «غير مسبوقة» للحيلولة دون حدوث كوارث بيئية جسيمة.
وذكر التقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة، أنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية بين عامي 2030 و2052، ما يعني أن أمام العالم مهلة 12 عاماً فقط للتعامل مع المخاطر الوشيكة وإحداث تغيير.
وقال ملخص التقرير إن زيادة الحرارة 1.5 درجة مئوية تنطوي على أخطار مرتبطة بالمناخ بالنسبة للطبيعة والجنس البشري. وأضاف أن الأهداف التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر باريس عام 2015 بشأن خفض الانبعاثات لن تكون كافية حتى إذا كانت هناك تخفيضات أكبر وأكثر طموحاً بعد 2030.
ومن أجل احتواء ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، سيتعين خفض الانبعاثات العالمية التي يتسبب بها الإنسان من ثاني أكسيد الكربون بنحو 45 في المائة بحلول 2030 من مستويات 2010 والوصول إلى «صفر تماما» بحلول منتصف القرن.
والتقت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الأسبوع الماضي في مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية لوضع اللمسات الأخيرة على التقرير الذي أعد بناء على طلب الحكومات في 2015 عندما تم الاتفاق على معاهدة دولية لمكافحة التغير المناخي.
ويعد هذا التقرير المرشد العلمي الرئيسي لصانعي السياسة في الحكومات بشأن كيفية تنفيذ اتفاقية باريس. وحدثت بالفعل زيادة بواقع درجة مئوية منذ منتصف القرن الثامن عشر بعد أن رفع التصنيع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو غاز الاحتباس الحراري الرئيسي المسؤول عن التغير المناخي.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.