الجيش المصري يعلن مقتل 26 «تكفيرياً» بسيناء

عناصر من الجيش المصري أثناء إحدى العمليات بسيناء (أرشيفية - الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)
عناصر من الجيش المصري أثناء إحدى العمليات بسيناء (أرشيفية - الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)
TT

الجيش المصري يعلن مقتل 26 «تكفيرياً» بسيناء

عناصر من الجيش المصري أثناء إحدى العمليات بسيناء (أرشيفية - الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)
عناصر من الجيش المصري أثناء إحدى العمليات بسيناء (أرشيفية - الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية مقتل 26 فرداً «تكفيرياً» شديدي الخطورة وبحوزتهم عدد من البنادق الآلية، وكميات من الذخائر، في إطار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي أطلقها في فبراير (شباط) الماضي بالمشاركة مع قوات الأمن.
وذكرت القيادة العامة، في بيانها 28 الصادر اليوم (الاثنين): «أسفرت العمليات خلال الفترة الماضية عن تمكن القوات الجوية من استهداف وتدمير 7 أوكار للعناصر الإرهابية وعربتي دفع رباعي كانتا معدتين لاستهداف عدد من نقاط التمركز الأمني بشمال سيناء. وعلى الاتجاه الغربي، تم استهداف 28 عربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية».
وذكر البيان أنه «تم القضاء على 26 فرداً تكفيرياً شديدي الخطورة، وبحوزتهم عدد من البنادق الآلية وكميات من الذخائر وقنبلة يدوية وأحزمة ناسفة، بالإضافة إلى جهازي اتصال لاسلكيين وعدد من دوائر النسف وكمية من الملابس العسكرية، وضبط طائرة دون طيار تستخدم في مراقبة أعمال قواتنا بوسط وشمال سيناء».

وأضاف البيان الذي تم نشره على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أنه تم ضبط وتدمير والتحفظ على 26 عربة، و52 دراجة نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، واكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والملاجئ والأوكار عثر بداخلها على كميات كبيرة من مادة TNT وكمية من قطع غيار السيارات والدراجات النارية وكميات من الذخائر والدانات.
ولفت إلى ضبط طائرة دون طيار تستخدم في مراقبة أعمال القوات بوسط وشمال سيناء، واكتشاف وتفجير عدد كبير من العبوات الناسفة تمت زراعتها لاستهداف محاور التحرك المختلفة بمناطق العمليات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».