كارثة إندونيسيا... والوزيرة النمساوية

لقطة بواسطة درون تظهر كارثة إندونيسيا
لقطة بواسطة درون تظهر كارثة إندونيسيا
TT

كارثة إندونيسيا... والوزيرة النمساوية

لقطة بواسطة درون تظهر كارثة إندونيسيا
لقطة بواسطة درون تظهر كارثة إندونيسيا

تصدرت قصة إنسانية بعنوان «لقطات بواسطة (درون) تظهر كارثة إندونيسيا» صدارة الموضوعات الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي.
واهتم قراء الموقع بهذه القصة لمشاهدة الفيديو المصاحب لها، الذي يظهر حجم الدمار الذي أصاب جزيرة سولاويسي الإندونيسية، التي تعرضت لكارثة الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي)، فتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من 1200 قتيل، وتم تصوير الفيديو من أعلى، ما أظهر فداحة الخسائر.
أما ثاني الأخبار قراءة هذا الأسبوع، فكان بعنوان «وزيرة خارجية النمسا تفاجئ الأمم المتحدة بتحدثها باللغة العربية»، واشترك هذا الخبر مع الأول في وجود عنصر الفيديو.
وحرص قراء الموقع على مشاهدة الوزيرة كارين كنايسل تتحدث بالعربية، وتفسيرها لاتخاذ هذه الخطوة، من خلال الفيديو المرفق مع الخبر، والمنشور على حساب هيئة الأمم المتحدة على «تويتر».

مقاطعة قطر
على صعيد الرأي، جاء مقال للكاتب عبد الرحمن الراشد بعنوان «التصالح مع قطر» في صدارة المقالات الأكثر قراءة. وتناول الراشد في مقاله مقاطعة الرباعي العربي لقطر، التي مرت عليها أكثر من 15 شهراً دون أن تتأثر الدول الأربعة، على رأسها السعودية، بالأمر، بل على العكس تتحسن الأوضاع فيها، بينما تعاني قطر وحدها. ولفت الكاتب الانتباه إلى أن الموضوع لم يعد له ذكر حتى في الموسم السياسي السنوي للأمم المتحدة ونشاطاتها هذا العام.

زيارة الكويت
على صعيد «المالتيميديا»، استحوذت زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، إلى الكويت، الأسبوع الماضي، على اهتمام قراء الموقع، وحققت فيديوهات الزيارة، وملخص أبرز نتائجها، ما يقرب من 100 ألف مشاهدة على الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي.
من ناحية أخرى حقق فيديو أنتجه فريق الموقع بعنوان «من قتل جميلات العراق؟» ما يقرب من 50 ألف مشاهدة، وتناول حادث مقتل العارضة العراقية تارة فارس، وهو الحادث الثالث من نوعه في البلاد.
المحبة بعد العداء
على «تويتر»، تفاعل متابعو حساب «الشرق الأوسط» مع تغريدة تقول: «ترمب يرفع مستوى مديحه لكيم متحدثاً عن وقوعهما في الحب»، وحملت التغريدة رابطاً لتصريحات رئيس الولايات المتحدة عن زعيم كوريا الشمالية، اللذين اشتهرا بالعداء الشديد، وتبادلا التهديدات، قبل أن تتغير العلاقة بينهما، ووصلت التغريدة لـ400 ألف حساب على «تويتر»، وتفاعل معها 41 ألف حساب، لتصبح أكثر تغريدات الأسبوع تفاعلاً.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.