إدانة أممية لقصف الحوثي مخيماً للنازحين

الميليشيات تكثف قمعها «انتفاضة الجوع» في صنعاء

فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
TT

إدانة أممية لقصف الحوثي مخيماً للنازحين

فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)

أدانت الأمم المتحدة إقدام الميليشيات الحوثية على قصف مخيم للنازحين في مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة. وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان بثه موقع أخبار الأمم المتحدة: «ندين الهجوم بشكل لا لبس فيه، ونقدِّم تعازيَنا العميقة لأسر الضحايا»، مضيفة أن ما يحدث في اليمن «صادم ولا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك».
وأوضح البيان أن عدداً من الناجين يُعالجون في مستشفى ميداني في المخا بمحافظة تعز، وأن الشركاء العاملين في المجال الصحي على أتمّ الاستعداد لنقل المصابين بجروح خطرة إلى عدن، فيما يتم إيصال المساعدات على وجه السرعة إلى الأسر التي بحثت عن ملاذ آمن في مخيم النازحين.
وكانت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قصفت، يوم الجمعة الماضي، بثلاثة صواريخ كاتيوشا، مخيم بني جابر في مديرية الخوخة، الذي يشرف عليه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
إلى ذلك، كثفت الميليشيات الحوثية قمعها «انتفاضة الجوع» في صنعاء، والناشطين في أحياء العاصمة، بالتزامن مع استمرار الانتشار الأمني المكثف في الشوارع وحملات التفتيش لهواتف المارة بحثاً عما يمكن أن تتخذ منه الميليشيات ذريعة لاعتقالهم. وجاء ذلك في وقت نددت فيه الحكومة اليمنية بقمع الميليشيات واعتداءات عناصرها المسلحين على المتظاهرين السلميين واعتقال العشرات من طلبة وطالبات جامعة صنعاء واقتيادهم إلى سجون الجماعة، داعية المجتمع الدولي للتدخل.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».