البرازيليون ينتخبون رئيسهم... ولبناني الأصل ضمن أبرز المرشحين

المرشح الرئاسي فرناندو حداد (يمين) يحيي أنصاره (رويترز)
المرشح الرئاسي فرناندو حداد (يمين) يحيي أنصاره (رويترز)
TT

البرازيليون ينتخبون رئيسهم... ولبناني الأصل ضمن أبرز المرشحين

المرشح الرئاسي فرناندو حداد (يمين) يحيي أنصاره (رويترز)
المرشح الرئاسي فرناندو حداد (يمين) يحيي أنصاره (رويترز)

يدلي البرازيليون بأصواتهم اليوم (الأحد) في سباق رئاسي يتصدره ضابط سابق بالجيش أدت إشادته بالأنظمة الديكتاتورية السابقة إلى إثارة غضب منتقديه لكنه تعهد بشن حملة شرسة على الجريمة والفساد مما ألهب حماس أنصاره.
وحقق المرشح الأوفر حظا جايير بوسونارو قفزة في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع المنصرم.
واستفاد بوسونارو من موجة غضب على المؤسسات القائمة بعد الكشف في البرازيل عن إحدى أكبر مؤامرات الفساد السياسي على مستوى العالم. كما يجني المرشح ثمار الاعتراض على عودة حزب العمال للسلطة والذي يُنحى باللوم عليه في معظم هذا الفساد وكذلك المخاوف من ارتفاع الجريمة في البرازيل التي تشهد معدلات جرائم قتل أكثر من غيرها.
والبرازيل منقسمة على نفسها بسبب الثمن الذي قد تدفعه ديمقراطيتها إذا اختارت بوسونارو عضو الكونغرس منذ فترة طويلة، الذي أشاد مرارا بالحكم العسكري الذي استمر من عام 1964 إلى عام 1985 ولكنه يتعهد الآن بالالتزام بالمثل الديمقراطية وهو تحول يتشكك فيه كثيرون.
وأقرب منافسي بوسونارو هو مرشح حزب العمال فرناندو حداد (لبناني الأصل) رئيس بلدية ساو باولو السابق، الذي تولى سابقا وزارة التعليم. ويخوض حداد الانتخابات بدلا من مؤسس الحزب المسجون الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأظهر استطلاعان للرأي نشرا في ساعة متأخرة من مساء أمس تعزيز بوسونارو لتقدمه على حداد خلال اليومين الماضيين بحصوله على 36 في المائة من الأصوات المحتملة مقابل 22 في المائة لحداد. ومن المرجح أن يخوض المرشحان جولة إعادة في 28 من الشهر الجاري، إذا لم يحصل مرشح على أغلبية في جولة اليوم.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت جرينتش) وتغلقها في الخامسة مساء في كل البرازيل باستثناء المناطق الواقعة في أقصى غرب البلاد. ومن المتوقع معرفة نتائج استطلاعات آراء الناخبين في الساعة السابعة مساء. وسيبدأ ظهور النتائج بعد ذلك بقليل لأن البرازيل تستخدم نظام تصويت إلكتروني.
وسيختار 147 مليون ناخب رئيس البلاد وكل أعضاء مجلس النواب وعددهم 513 عضوا وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ المؤلف من 81 عضوا بالإضافة إلى الحكام والنواب في كل ولايات البرازيل السبع والعشرين.
وفي مناشدته الأخيرة للناخبين من خلال بث حي عبر «فيسبوك» مساء أمس دعا بوسونارو (63 عاما)، الذي يعتبر نفسه النسخة البرازيلية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الناخبين إلى مساعدته على تطهير النظام السياسي والتأسيس لإدارة أفضل لموارد البلاد الغنية معدنيا وزراعيا.
أما حداد، الذي يقدم نفسه بصفة أنه سياسي معتدل يتبع أساليب مالية مسؤولة، فقد قضى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية وهو يحاول استمالة الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم بعد في ولاية باهيا شمال شرقي البرازيل وهي معقل التأييد لحزب العمال لكنها شهدت في الآونة الأخيرة تحقيق بوسونارو لمكاسب في استطلاعات الرأي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.