تدرس بريطانيا وألمانيا اتخاذ إجراءات جديدة بهدف الضغط على روسيا، على خليفة الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة للاستخبارات العسكرية الروسية بالقيام بعمليات قرصنة.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن وزير الدولة لمكتب رئاسة الحكومة البريطانية ديفيد ليدينغتون، قوله «علينا أن نكون مستعدين لاتخاذ إجراء بمفردنا أو مع الحلفاء إذا كان ذلك مناسباً».
من جانبه، أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، شتيفن زايبرت، أنه تجري في الوقت الحالي مشاورات بين ألمانيا وشركائها الأوروبيين، بشأن فرض المزيد من العقوبات على روسيا.
وأضاف زايبرت، في إفادة صحافية، أن الحكومة الألمانية تعتقد بشكل شبه مؤكد أن الاستخبارات العسكرية الروسية تقف وراء هجمات إلكترونية كبيرة خلال الأعوام الماضية.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت، الخميس، سبعة عملاء من الاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأعلنت السلطات الهولندية أنها ألقت القبض على عملاء للاستخبارات العسكرية الروسية، خلال محاولتهم قرصنة شبكة الكومبيوتر الخاصة بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأعلنت السلطات البريطانية المختصة بمكافحة الهجمات الإلكترونية، أنها تحسب مجموعة القرصنة (إيه بي تي 28) على الاستخبارات العسكرية الروسية.
ويشتبه في أن مجموعة «إيه بي تي 28» مسؤولة عن الهجمات الإلكترونية، التي استهدفت البرلمان الألماني (بوندستاج) وشبكة البيانات الاتحادية في ألمانيا.
وتابع زايبرت: «هذا التقدير يستند إلى مجموعة جيدة للغاية من الحقائق والمصادر الخاصة»، مضيفاً أن الحكومة الألمانية لديها «ثقة تامة» أيضاً في تقدير السلطات البريطانية والهولندية، وقال: «ندين بأشد درجة هذا النوع من الهجمات على المنظمات الدولية والمؤسسات الخاصة بحلفائنا، ونطالب روسيا بالإيفاء بمسؤوليتها وعدم التغافل عن هذه الممارسات».
بريطانيا وألمانيا تدرسان فرض عقوبات جديدة على روسيا
بريطانيا وألمانيا تدرسان فرض عقوبات جديدة على روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة