هاتف بـ5 كاميرات من «إل جي»

هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)
هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)
TT

هاتف بـ5 كاميرات من «إل جي»

هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)
هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)

كشفت شركة «إل جي» الكورية الجنوبية عن أحدث هواتفها الذكية، وأطلقت عليه اسم «في 40 ثينك»، وهو أول هاتف جوال مزود بخمس كاميرات.
وبإمكان الهاتف التقاط 3 صور بنفس الوقت، حيث إنه يتضمن 3 عدسات خلفية واثنتين أماميتين.
وبحسب تقرير نشره موقع «بزنس إنسايدر»، فإن واحدة من الكاميرات الخلفية هي عدسة عادية بزاوية عريضة، تشبه كاميرات معظم الهواتف الذكية الجديدة.
أما الكاميرا الخلفية الثانية، فهي من العدسات ذات الزاوية الواسعة للغاية، أي إن بإمكانها التقاط نسخة واسعة جداً لأي مشهد.
والعدسة الثالثة عبارة عن عدسة تكبير «إكس2».
أما العدستان الأماميتان، فواحدة منهما عادية، والأخرى معدة لالتقاط «السيلفي» بزاوية أوسع.
ويأتي الهاتف الجوال بتصميم متين، وزودته الشركة بشاشة «أوليد». كما وركزت «إل جي» على تحسين تقنية الصوت في هاتفها الجديد، حيث يتضمن مكبر صوت «بوم بوكس» ومحول صوت عالي الدقة.
ويحتوي الهاتف أيضا على ميزات أخرى، كأحدث شريحة معالجة ثمانية الأنوية من شركة «كوالكوم».
ومن المقرر أن يتراوح سعر الهاتف في الولايات المتحدة بين 900 و980 دولارا، كما سيتوفر بألوان عدة، منها الأسود والأزرق والأحمر.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.