هاتف بـ5 كاميرات من «إل جي»

هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)
هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)
TT

هاتف بـ5 كاميرات من «إل جي»

هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)
هاتف «إل جي في 40 ثينك» (بزنس إنسايدر)

كشفت شركة «إل جي» الكورية الجنوبية عن أحدث هواتفها الذكية، وأطلقت عليه اسم «في 40 ثينك»، وهو أول هاتف جوال مزود بخمس كاميرات.
وبإمكان الهاتف التقاط 3 صور بنفس الوقت، حيث إنه يتضمن 3 عدسات خلفية واثنتين أماميتين.
وبحسب تقرير نشره موقع «بزنس إنسايدر»، فإن واحدة من الكاميرات الخلفية هي عدسة عادية بزاوية عريضة، تشبه كاميرات معظم الهواتف الذكية الجديدة.
أما الكاميرا الخلفية الثانية، فهي من العدسات ذات الزاوية الواسعة للغاية، أي إن بإمكانها التقاط نسخة واسعة جداً لأي مشهد.
والعدسة الثالثة عبارة عن عدسة تكبير «إكس2».
أما العدستان الأماميتان، فواحدة منهما عادية، والأخرى معدة لالتقاط «السيلفي» بزاوية أوسع.
ويأتي الهاتف الجوال بتصميم متين، وزودته الشركة بشاشة «أوليد». كما وركزت «إل جي» على تحسين تقنية الصوت في هاتفها الجديد، حيث يتضمن مكبر صوت «بوم بوكس» ومحول صوت عالي الدقة.
ويحتوي الهاتف أيضا على ميزات أخرى، كأحدث شريحة معالجة ثمانية الأنوية من شركة «كوالكوم».
ومن المقرر أن يتراوح سعر الهاتف في الولايات المتحدة بين 900 و980 دولارا، كما سيتوفر بألوان عدة، منها الأسود والأزرق والأحمر.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.