موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الغواصات الروسية «تثير قلق» الحلف الأطلسي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تُثير غوّاصات روسيّة تعمل حالياً في جنوب أوروبا «قلق» حلف شمال الأطلسي، حسبما قال الأدميرال الأميركي جيمس فوغو في واشنطن. وذكّر فوغو، وهو قائد القوة المشتركة لحلف شمال الأطلسي في نابولي، خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، بأنّ روسيا حدّثت ترسانتها في السنوات الأخيرة بغوّاصات من الجيل الجديد. وأشار إلى أن 6 غوّاصات هجينة طراز كيلو «تعمل حالياً في البحر الأسود وشرق البحر الأبيض المتوسط»، مضيفاً أنّ هذه الغوّاصات مزوّدة بصواريخ من نوع كاليبر طويلة المدى وقادرة على بلوغ أي عاصمة أوروبية. وتابع الأدميرال الأميركي: «هذه مسألة تُثير قلقاً بالنسبة إليّ، وهي مسألة تثير قلق شركائي وأصدقائي في حلف شمال الأطلسي». ورداً على سؤال حول قدرة الأطلسي على مراقبة تحرّكات الغواصات الروسية باستمرار، أبقى الأدميرال فوغو على الغموض، وقال: «أستطيع أن أقول لكم إنّنا نمتلك أفضليّةً (لناحية) الصوت وسنُحافظ عليها»، في إشارة إلى تقنيّات الاستماع التي تُتيح تحديد مواقع الغوّاصات.

- اجتماع في موسكو لنواب وزراء خارجية روسيا والصين وكوريا الشمالية
سيول - «الشرق الأوسط»: المشاورات الثلاثية على مستوى نواب وزراء خارجية روسيا والصين وكوريا الشمالية، ستعقد بموسكو يوم الاثنين، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس (السبت). ونقلت الوكالة عن السفارة الروسية في بيونغ يانغ قولها إن «المشاورات ستكون يومي 8 و9 أكتوبر (تشرين الأول)». وتعقد هذه المشاورات على خلفية جهود كوريا الشمالية لتطوير الحوار رفيع المستوى مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بما في ذلك نزع السلاح النووي والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية. يذكر أن نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هي، قد توجهت الخميس، عبر بكين إلى موسكو لإجراء مباحثات مع الجانبين الروسي والصيني.

- الفلبين وأميركا واليابان تجري تدريباً على الإنزال البرمائي المشترك
مانيلا - «الشرق الأوسط»: نظمت عناصر من قوات مشاة البحرية في اليابان والفلبين والولايات المتحدة تدريباً على الإنزال البرمائي أمس (السبت)، في قاعدة تابعة للبحرية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي. ويطلق على التدريب المشترك اسم «تعاون محاربي البحر»، ويستمر حتى 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في مواقع مختلفة في جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين. وتدريب «كامانداج»، الذي يدخل الآن عامه الثاني هو تدريب رئيسي فلبيني - أميركي، يهدف إلى تعزيز مكافحة الإرهاب وإمكانات المساعدات الإنسانية. ويتضمن التدريب سبل مكافحة الإرهاب وإطلاق الذخيرة الحية، بالإضافة إلى البقاء على قيد الحياة في الأدغال، والتدريب على الإنقاذ في الأوضاع القتالية. وتجري الولايات المتحدة والفلبين كثيراً من التدريبات سنوياً، في إطار اتفاقاتها الأمنية.

- التشيك: بدء فرز الأصوات في انتخابات البلديات والشيوخ
براغ - «الشرق الأوسط»: بدأت عملية فرز الأصوات أمس (السبت) في انتخابات مجلس الشيوخ في جمهورية التشيك. وينظر إلى الانتخابات بوصفها اختباراً مهماً لحزب «آنو» وتعني «نعم» الشعبوي الحاكم. ويتزعم الحزب رئيس الوزراء أندريه بابيس، الذي وقع اتفاقاً لتقاسم السلطة في يوليو (تموز) لتشكيل حكومة أقلية. ويحق لنحو 4.‏8 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. ومن غير المتوقع صدور النتائج الرسمية قبل الأحد.
وفي مجلس الشيوخ، الغرفة الأعلى من البرلمان، يتم التنافس على 27 من 81 مقعداً مع احتمال إجراء جولة ثانية الأسبوع المقبل. وقد يفقد الحزب الديمقراطي الاجتماعي التشيكي الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي أغلبيته في مجلس الشيوخ التابع للبرلمان في الانتخابات. وقال يان هيرتسمان وهو باحث بوكالة «فاكتوم إينفينيو» لاستطلاعات الرأي لوكالة الأنباء الألمانية: «ستكون هذه إشارة واضحة على أن الحزب في أزمة عميقة».

- ناخبو لاتفيا يصوتون لبرلمان جديد
ريغا - «الشرق الأوسط»: بدأ مواطنو لاتفيا التوجه إلى مراكز الاقتراع أمس (السبت)، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية يتوقع أن تتجه نحو حزب «هارموني» الموالي لروسيا. وتقع لاتفيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، على بحر البلطيق على الحدود مع روسيا، ويتحدث عدد كبير من سكانها اللغة الروسية. كما أن لاتفيا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي العسكري (ناتو).
وفاز حزب هارموني الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط بأغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية السابقة قبل 4 أعوام وحصل على نحو ربع المقاعد في المجلس التشريعي المؤلف من 100 مقعد والمكون من مجلس واحد. لكن الحزب لم يتمكن من تنصيب عضو رئيساً للوزراء في الجمهورية البرلمانية التعددية، لأن ائتلافاً من الأحزاب المحافظة المنافسة اكتسب مزيداً من السلطة. ويتكون الائتلاف من حزب الوحدة من يمين الوسط، ومن الاتحاد المحافظ من الخضر والمزارعين، ومن التحالف الوطني اليميني.

- سلوفاكيا تقبل يتامى سوريين
ستربسكي بليسو (سلوفاكيا) - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيليغريني لـ«رويترز» أول من أمس (الجمعة)، إن بلاده قد تقبل عدة عشرات من الأطفال السوريين اليتامى، ليخرج بذلك بشكل طفيف عن إجماع الحلفاء الآخرين بوسط أوروبا الذين يرفضون قبول لاجئين.
وأدى تدفق كبير لطالبي اللجوء من الشرق الأوسط وأفريقيا قبل 3 سنوات إلى انقسامات عميقة في الاتحاد الأوروبي. وتساند سلوفاكيا منذ فترة طويلة دول وسط أوروبا في اعتراضها على محاولات مسؤولي الاتحاد الأوروبي فرض حصص إجبارية لتوطين اللاجئين. وقال بيليغريني في مقابلة إن سلوفاكيا بلد غني بما يكفي لرعاية «10 أو 20 أو 30 طفلاً» موجودين حالياً في مخيم للاجئين باليونان. وقال: «إننا ساسة، ولكن عندما نتحدث عن معاناة اليتامى السوريين الذين تتولى رعايتهم حالياً دولة عضو أخرى، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر إنسانية».



«اعتقال نتنياهو وغالانت»: التزام أوروبي ورفض أميركي... ومجموعة السبع تدرس الأمر

بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)
بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)
TT

«اعتقال نتنياهو وغالانت»: التزام أوروبي ورفض أميركي... ومجموعة السبع تدرس الأمر

بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)
بنيامين نتنياهو (يسار) ويوآف غالانت (أ.ب)

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم (الجمعة)، أن وزراء خارجية مجموعة السبع سيناقشون خلال اجتماعهم يومي الاثنين والثلاثاء قرب روما، مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، والتي شملت خصوصاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت ميلوني في بيان، إن «الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع تعتزم إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال الاجتماع الوزاري المقبل الذي سيعقد في فيوجي بين 25 و26 نوفمبر (تشرين الثاني). وتستهدف مذكرات التوقيف الصادرة يوم الخميس، نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وقائد الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، محمد الضيف.

وأضافت ميلوني: «هناك نقطة واحدة ثابتة: لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين مسؤوليات دولة إسرائيل وحركة (حماس) الإرهابية».

رفض أميركي

وندَّد الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة، أمس (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالات، وعدّ هذا الإجراء «أمراً شائناً».

وقال بايدن في بيان: «دعوني أكُن واضحاً مرة أخرى: أياً كان ما قد تعنيه ضمناً المحكمة الجنائية الدولية، فلا يوجد تكافؤ بين إسرائيل و(حماس)». وأضاف: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».

المجر

بدوره، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي إلى المجر في تحدٍ لمذكرة التوقيف الصادرة في حقه.

وقال في مقابلة مع الإذاعة الرسمية: «لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار. سأدعو في وقت لاحق اليوم نتنياهو للمجيء إلى المجر، حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير».

وبحسب أوربان، فإن «القرار وقح ومقنّع بأغراض قضائية لكن له في الحقيقة أغراض سياسية»، ويؤدي إلى «الحط من صدقية القانون الدولي».

الأرجنتين

وعدّت الرئاسة الأرجنتينية أن مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت، تتجاهلان «حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها».

وذكر بيان نشره الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بحسابه على منصة «إكس»، أن «الأرجنتين تعرب عن معارضتها الشديدة لقرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير»، الذي يتجاهل «حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها في مواجهة هجمات مستمرة تشنها منظمات إرهابية مثل (حماس) و(حزب الله)».

وأضاف: «إسرائيل تواجه عدواناً وحشياً، واحتجاز رهائن غير إنساني، وشن هجمات عشوائية على سكانها. إن تجريم دفاع مشروع تمارسه دولة ما مع تجاهل هذه الفظائع هو عمل يشوه روح العدالة الدولية».

الصين

ودعت الصين، الجمعة، المحكمة الجنائية الدولية، إلى «موقف موضوعي وعادل» غداة إصدارها مذكرات التوقيف. وقال لين جيان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي دوري: «تأمل الصين في أن تحافظ المحكمة الجنائية الدولية على موقف موضوعي وعادل وتمارس صلاحياتها وفقاً للقانون».

بريطانيا

ولمحت الحكومة البريطانية، الجمعة، إلى أن نتنياهو يمكن أن يتعرض للاعتقال إذا سافر إلى المملكة المتحدة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر للصحافيين: «هناك آلية قانونية واضحة ينبغي اتباعها. الحكومة كانت دائمة واضحة لجهة أنها ستفي بالتزاماتها القانونية». وأضاف: «ستفي المملكة المتحدة دائماً بالتزاماتها القانونية كما هو منصوص عليه في القوانين المحلية والقانون الدولي»، لكنه رفض الإدلاء برأي محدد في شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي.

هولندا

بدورها، نقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه إن بي)، الخميس، عن وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، قوله إن هولندا مستعدة للتحرّك بناءً على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقّ نتنياهو، إذا لزم الأمر.

الاتحاد الأوروبي

وقال مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، إن جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ومنها دول أعضاء في الاتحاد، كلها ملزَمة بتنفيذ قرارات المحكمة. وأضاف بوريل: «هذا ليس قراراً سياسياً، بل قرار محكمة. وقرار المحكمة يجب أن يُحترم ويُنفّذ».

وكتب بوريل، في وقت لاحق على منصة «إكس»: «هذه القرارات ملزمة لجميع الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي (للمحكمة الجنائية الدولية) الذي يضم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».

آيرلندا

كذلك قال رئيس الوزراء الآيرلندي، سيمون هاريس، في بيان: «القرار... خطوة بالغة الأهمية. هذه الاتهامات على أقصى درجة من الخطورة». وأضاف: «آيرلندا تحترم دور المحكمة الجنائية الدولية. ويجب على أي شخص في وضع يسمح له بمساعدتها في أداء عملها الحيوي أن يفعل ذلك الآن على وجه السرعة»، مؤكداً أنه سيتم اعتقال نتنياهو إذا جاء إلى آيرلندا.

إيطاليا

وقال أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، إن روما ستدرس مع حلفاء كيفية تفسير القرار واتخاذ إجراء مشترك. وأضاف: «ندعم المحكمة الجنائية الدولية... لا بد أن تؤدي المحكمة دوراً قانونياً، وليس دوراً سياسياً». بينما أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، أن روما سيتعين عليها اعتقال نتنياهو إذا زار البلاد.

النرويج

أما وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارت أيدي، فقال إنه «من المهم أن تنفذ المحكمة الجنائية الدولية تفويضها بطريقة حكيمة. لديّ ثقة في أن المحكمة ستمضي قدماً في القضية على أساس أعلى معايير المحاكمة العادلة».

السويد

وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إن استوكهولم تدعم «عمل المحكمة» وتحمي «استقلالها ونزاهتها». وأضافت أن سلطات إنفاذ القانون السويدية هي التي تبتّ في أمر اعتقال الأشخاص الذين أصدرت المحكمة بحقّهم مذكرات اعتقال على أراضٍ سويدية.

كندا

بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن بلاده ستلتزم بكل أحكام المحاكم الدولية، وذلك رداً على سؤال عن أمري الاعتقال بحقّ نتنياهو وغالانت. وأضاف، في مؤتمر صحافي، بثّه التلفزيون: «من المهم حقاً أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي... نحن ندافع عن القانون الدولي، وسنلتزم بكل لوائح وأحكام المحاكم الدولية».

تركيا

ووصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي التوقيف، بأنه «مرحلة بالغة الأهمية».

وكتب فيدان على منصة «إكس»: «هذا القرار مرحلة بالغة الأهمية بهدف إحالة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا إبادة بحق الفلسطينيين أمام القضاء».

ألمانيا

قال شتيفن هيبشترايت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، الجمعة، إن الحكومة ستدرس بعناية مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت، لكنها لن تخطو خطوات أخرى حتى تكون هناك بالفعل زيارة لألمانيا.

وأضاف هيبشترايت: «أجد صعوبة في تخيل أننا سنجري اعتقالات على هذا الأساس»، مشيراً إلى أنه كان من الضروري توضيح المسائل القانونية المتعلقة بمذكرتي الاعتقال. ولم يحدد ما هي هذه المسائل. ولم يرد على سؤال عما إذا كان نتنياهو محل ترحيب في ألمانيا.

وقال المتحدث إن موقف الحكومة الألمانية بشأن تسليم أسلحة إلى إسرائيل لم يتغير بعد إصدار مذكرتي الاعتقال، ولا يزال خاضعاً لتقييم كل حالة على حدة.

فرنسا

بدوره، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن ردّ فعل باريس على أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، سيكون متوافقاً مع مبادئ المحكمة، لكنه رفض الإدلاء بتعليق حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو إذا وصل إليها.

ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو، قال كريستوف لوموان إن السؤال معقد من الناحية القانونية، مضيفاً: «إنها نقطة معقّدة من الناحية القانونية، لذا لن أعلّق بشأنها اليوم».

أمل فلسطيني

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن السلطة الفلسطينية أصدرت بياناً ترحب فيه بقرار المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت السلطة جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة. ووصفت القرار بأنه «يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أمس (الخميس)، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بخصوص «جرائم حرب في غزة»، وكذلك القيادي في حركة «حماس» محمد الضيف.

وقالت المحكمة، في بيان، إن هناك «أسباباً منطقية» لاعتقاد أن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم، موضحة أن «الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصبّ في مصلحة الضحايا».

وأضاف بيان المحكمة الجنائية الدولية أن «قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري». وأشارت المحكمة الجنائية الدولية إلى أن «جرائم الحرب ضد نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب... وكذلك تشمل القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية».