«كالينان» تنقل الفخامة للقيادة الوعرة في الغرب الأميركي

«الشرق الأوسط» المطبوعة الأولى عربياً في تجربة {رولزرويس} الجديدة

«كالينان» تنقل الفخامة للقيادة الوعرة في الغرب الأميركي
TT

«كالينان» تنقل الفخامة للقيادة الوعرة في الغرب الأميركي

«كالينان» تنقل الفخامة للقيادة الوعرة في الغرب الأميركي

كشفت مجموعة رولزرويس عن أحدث سياراتها في القطاع الرباعي الرياضي، «كالينان» وذلك في ولاية وايومنغ الأميركية. وتعد السيارة الأولى في هذا القطاع في تاريخ الشركة الممتد لأكثر من مائة عام.
وكانت «الشرق الأوسط» المطبوعة العربية الوحيدة في الدفعة الأولى للإعلام الدولي التي قامت بتجربة كالينان، وجرت التجربة على أكثر من مائتي ميل بين الطرق السريعة والمناطق الوعرية الجبلية في الولاية، التي اختيارها بعناية من قبل الشركة نظرا لأنها تمثل الغرب الأميركي وتراث الكاوبوي والطبيعة الجبلية الخلابة من ناحية، ولأن منطقة التدشين في مدينة جاكسون تعد الأكثر ثراء في الولايات المتحدة بالمقارنة مع عدد السكان.
وتعتبر كالينان من أهم السيارات التي تم تدشينها عالميا في العام 2018. لأنها تنقل الفخامة إلى المناطق الوعرية للمرة الأولى في تاريخ الصناعة. وكالينان هو اسم أكبر ماسة تم اكتشافها في العالم وترصع الآن التاج البريطاني.
التصميم الفاخر ينقل فخامة رولزرويس المعتادة في هيكل رباعي مرتفع تطلق عليه الشركة اسم «هيكل الفخامة». وتعد كالينان هي الأكثر تقدما تقنيا من بين سيارات الشركة. وهي تعتمد على محرك الشركة التقليدي بحجم 6.75 لتر مكون من 12 أسطوانة يوفر لها قدرة 563 حصانا و850 نيوتن/متر من عزم الدوران. وهي تنطلق بدفع رباعي.
التجربة العملية للسيارة جمعت بين الانطلاق الوثير على الطرق السريعة من ناحية وتجارب شاقة خارج شبكة الطرق. ولن يضطر سائق رولزرويس التقليدي إلى التخلي عن جلسته المفضلة في رحلات السفاري، حيث توفر له كالينان الفخامة المعهودة في المناطق الوعرة أيضا. واجتازت السيارة أثناء التجربة زوايا جبلية حادة وطرقا من الحصى ومسالك وعربة على حواف جبلية. وحافظت السيارة في كافة الظروف على الهدوء داخل المقصورة كما وفر نظام التعليق فيها انطلاقا وثيرا تسميه الشركة «بساط الريح»، وكان يقتصر قبل كالينان على قيادة الطرق فقط.
السيارة سوف تصل إلى الأسواق شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل بسعر أساسي قبل إضافة أي خيارات في السيارة يصل إلى 326 ألف دولار. وتقول الشركة إن إنتاج هذا العام قد بيع بالكامل، وإن تسليم أي طلبيات جديدة سوف يكون بداية من الربع الأخير لعام 2019.
و«الشرق الأوسط» تنشر تفاصيل تجربة كالينان العملية في ملحق السيارات يوم الأربعاء المقبل.


مقالات ذات صلة

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)

الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT

الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

نما الاقتصاد الأميركي بمعدل 2.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، وهو نفس التقدير الأولي الذي أعلنته الحكومة يوم الأربعاء، مدفوعاً بزيادة إنفاق المستهلكين وارتفاع الصادرات.

وأفادت وزارة التجارة بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي - الذي يعكس قيمة السلع والخدمات المنتجة في البلاد - قد تباطأ مقارنةً بالربع الثاني الذي سجل نمواً بنسبة 3 في المائة. ومع ذلك، أظهر التقرير أن الاقتصاد الأميركي، الذي يعد الأكبر في العالم، ما يزال يثبت قدرته على الصمود بشكل أكبر مما كان متوقعاً. فقد تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي نسبة 2 في المائة في ثمانية من آخر تسعة أرباع، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ورغم هذه النتائج الإيجابية، كان الناخبون الأميركيون، الذين يشعرون بالاستياء بسبب ارتفاع الأسعار، غير راضين عن النمو الثابت، فاختاروا في هذا الشهر إعادة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بهدف تعديل السياسات الاقتصادية للبلاد. كما سيحظى ترمب بدعم أغلبية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ.

وفي ما يتعلق بإنفاق المستهلكين، الذي يمثل نحو 70 في المائة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، فقد تسارع إلى 3.5 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، مقارنة بـ 2.8 في المائة في الربع الثاني، وهو أسرع نمو منذ الربع الأول من عام 2023. كما ساهمت الصادرات بشكل كبير في نمو الاقتصاد، حيث ارتفعت بنسبة 7.5 في المائة، وهو أعلى معدل خلال عامين. ومع ذلك، كان نمو إنفاق المستهلكين والصادرات في الربع الثالث أقل من التقديرات الأولية لوزارة التجارة.

وعلى الرغم من التحسن في الإنفاق، فقد شهد نمو استثمار الأعمال تباطؤاً ملحوظاً، بسبب انخفاض الاستثمار في قطاع الإسكان والمباني غير السكنية مثل المكاتب والمستودعات. في المقابل، شهد الإنفاق على المعدات قفزة ملحوظة.

وعند توليه منصب الرئاسة في الشهر المقبل، سيرث الرئيس المنتخب ترمب اقتصاداً يتمتع بمؤشرات إيجابية عامة. فالنمو الاقتصادي مستمر، ومعدل البطالة منخفض عند 4.1 في المائة. كما تراجع التضخم، الذي بلغ أعلى مستوى له في 40 عاماً بنسبة 9.1 في المائة في يونيو (حزيران) 2022، إلى 2.6 في المائة. وعلى الرغم من أن هذا الرقم لا يزال يتجاوز الهدف الذي حدده من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» والبالغ 2 في المائة، فإن البنك المركزي يشعر بالرضا عن التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة التضخم، الأمر الذي دفعه إلى خفض سعر الفائدة الأساسي في سبتمبر (أيلول) ثم مرة أخرى هذا الشهر. ويتوقع العديد من متداولي «وول ستريت» أن يقوم «الاحتياطي الفيدرالي» بتخفيض آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول).

إلا أن الجمهور لا يزال يشعر بوطأة التضخم، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 20 في المائة عن مستواها في فبراير (شباط) 2021، قبل أن يبدأ التضخم في الارتفاع.

من جهة أخرى، وعد ترمب بإجراء تغييرات اقتصادية كبيرة. ففي يوم الاثنين، تعهد بفرض ضرائب جديدة على واردات السلع من الصين والمكسيك وكندا. ويرى الاقتصاديون الرئيسيون أن هذه الضرائب أو التعريفات الجمركية قد تزيد من التضخم، حيث يقوم المستوردون الأميركيون بتحمل تكاليف هذه الضرائب ثم يسعون إلى نقلها إلى المستهلكين في صورة أسعار أعلى.

وكان تقرير الأربعاء هو الثاني من ثلاث مراجعات للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث. ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي من وزارة التجارة في 19 ديسمبر.