ميلانيا ترمب في القاهرة وتزور الأهرامات

السيسي استقبلها وأشاد بالتعاون الثنائي مع الولايات المتحدة

ميلانيا ترمب خلال زيارتها لمنطقة الأهرامات الأثرية (إ.ب.أ)
ميلانيا ترمب خلال زيارتها لمنطقة الأهرامات الأثرية (إ.ب.أ)
TT

ميلانيا ترمب في القاهرة وتزور الأهرامات

ميلانيا ترمب خلال زيارتها لمنطقة الأهرامات الأثرية (إ.ب.أ)
ميلانيا ترمب خلال زيارتها لمنطقة الأهرامات الأثرية (إ.ب.أ)

وصلت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب إلى القاهرة اليوم (السبت)، في زيارة لمصر تختتم بها جولة أفريقية شملت غانا ومالاوي وكينيا.
وكانت السيدة المصرية الأولى انتصار السيسي في استقبال نظيرتها الأميركية لدى وصولها إلى مطار القاهرة الدولي. 
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ميلانيا ترمب بالقصر الجمهوري في ضاحية مصر الجديدة. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن السيسي وزوجته رحبا بميلانيا ترمب في القاهرة. 
وأعرب السيسي، بحسب البيان، عن «حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين»، مشيدا بـ«التعاون الثنائي بين الدولتين، لا سيما الدور الذي تقوم به الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مصر لتمويل المشروعات في بعض المجالات خاصةً الصحة والتعليم والسياحة، وتقديم التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك دعماً لجهود مصر للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بهدف تحقيق نهضة تنموية شاملة ومستدامة».
وأضاف البيان أن ترمب أشادت من جانبها بحسن الاستقبال وكرم الضيافة في مصر، معربةً عن إعجابها وتقديرها للحضارة المصرية العريقة واعتزازها بالصداقة بين الشعبين المصري والأميركي.
كما أعربت السيدة الأميركية الأولى عن حرصها على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين خاصةً في المجالات الاجتماعية، وذلك امتداداً للشراكة المثمرة بين مصر والولايات المتحدة.

وذكرت رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق أيضاً إلى عدد من مجالات التعاون بين البلدين وكيفية تعظيم أوجه التنسيق بشأنها، حيث تم استعراض الجهود المصرية في تطوير عدد من القطاعات كالصحة والتعليم والسياحة، بالإضافة إلى تناول اهتمام الدولة بتعزيز دور المرأة في المجتمع وحماية حقوق الطفل والنهوض بالشباب. 
بعد ذلك، توجهت السيدة الأميركية الأولى لزيارة منطقة أهرمات الجيزة الأثرية والمتحف المصري الجديد الذي يجري إنشاؤه، حيث صحبها وزير الآثار المصري خالد العناني والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري. 
وكانت ترمب قد استهلت جولتها الثلاثاء في غانا قبل أن تزور ملاوي ثم كينيا، في أول جولة أفريقية تقوم بها دون صحبة زوجها، ومن المقرر أن تعود إلى بلادها في وقت لاحق اليوم.
وأشاد الرئيس الأميركي الخميس من البيت الأبيض بعمل زوجته في تغريدة معتبراً أنه «رائع».
 



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.