وفاة السوبرانو الإسبانية مونسرات كاباليه

شاركت المغني البريطاني فريدي ميركوري أغنية أولمبياد برشلونة

 مونسرات كاباليه - أرشيف (رويترز)
مونسرات كاباليه - أرشيف (رويترز)
TT

وفاة السوبرانو الإسبانية مونسرات كاباليه

 مونسرات كاباليه - أرشيف (رويترز)
مونسرات كاباليه - أرشيف (رويترز)

توفيت مغنية الأوبرا الإسبانية الشهيرة، مونسرات كاباليه، في وقت مبكر من اليوم (السبت) في برشلونة، عن 85 عاما، حسبما أعلن المتحدث باسم المستشفى الذي وافتها المنية فيه.
بدأت كاباليه مسيرتها في عام 1956 في بازل بسويسرا. ويعتبر الكثيرون مغنية السوبرانو الشهيرة عالميا آخر مغنيات الأوبرا.
ومن أشهر أعمالها الأغنية التي قدمتها بالمشاركة مع المغني البريطاني فريدي ميركوري لدورة برشلونة الأوليمبية عام 1992، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في تغريدة إنها «أنباء محزنة». وكتب: «توفيت مبعوثة رائعة لبلادنا. سوف تبقى مونسرات وصوتها وعذوبتها دائما معنا».
وكان قد تم نقل كاباليه إلى المستشفى وهي تعاني من مشاكل في المثانة ومكثت فيه آخر أسبوعين.
وكانت تعاني لسنوات من مشاكل صحية. وبعد انتكاسة قبل ست سنوات، كانت كاباليه، وهي أم لاثنين وجدة، تستطيع بالكاد السير، وكانت تجلس بشكل عام على كرسي متحرك.
وظلت قعيدة حتى آخر ظهور لها.
ولدت كاباليه في 12 أبريل (نيسان) 1933 في برشلونة. وذاع صيتها دوليا في عام 1965 عندما شاركت في العمل الأوبرالي «لوكريسيا بورجيا» للملحن الإيطالي جايتانو دونيزيتي في قاعة كارنيغي في نيويورك.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.