محمد بن سلمان: نشتري الأسلحة... ولن ندفع شيئاً مقابل أمننا

أكد تحقيق إنجازات كثيرة مع ترمب وأنه «لا يمكن أن تحظى بأصدقاء يقولون عنك أموراً جيدة بنسبة 100 %»

محمد بن سلمان: نشتري الأسلحة... ولن ندفع شيئاً مقابل أمننا
TT

محمد بن سلمان: نشتري الأسلحة... ولن ندفع شيئاً مقابل أمننا

محمد بن سلمان: نشتري الأسلحة... ولن ندفع شيئاً مقابل أمننا

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة أنجزت الكثير بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الشرق الأوسط. وشدد على أن بلاده تشتري الأسلحة من الولايات المتحدة وقادرة على حماية أمنها.
جاء ذلك في حديث لولي العهد السعودي لوكالة «بلومبرغ» تنشره «الشرق الأوسط»، وقال فيه: «أنا حقاً أحب العمل معه (ترمب)، ولقد حققنا الكثير في الشرق الأوسط، خصوصاً ضد التطرف والآيديولوجيات المتطرفة، والإرهاب واختفاء (داعش) في فترة قصيرة جدّاً في العراق وسوريا».
وأكد الأمير محمد بن سلمان: «لن ندفع شيئا مقابل أمننا. نعتقد أن جميع الأسلحة التي حصلنا عليها من الولايات المتحدة الأميركية قد دفعنا من أجلها، إنها ليست أسلحة مجانية».
وحول تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة، قال الأمير محمد بن سلمان: «حسناً أنتم تعلمون أنه يجب عليك تقبل مسألة أن أي صديق سيقول أموراً جيدة وسيئة، لذلك لا يمكنك أن تحظى بأصدقاء يقولون عنك أموراً جيدة بنسبة 100 في المائة، حتى داخل عائلتك».
من ناحية ثانية، دحض الأمير محمد بن سلمان الإشاعات حول إلغاء المملكة طرح «أرامكو» للاكتتاب العام، وقال: «في حال أردنا أن نملك مستقبلاً قوياً لـ(أرامكو) بعد 20 و30 و40 سنة من اليوم، فعلى (أرامكو) أن تستثمر المزيد في المصب». وتوقع أن يتم الطرح بنهاية 2020، أو بداية 2021.
وحول ما يشاع عن اختفاء الصحافي جمال خاشقجي بعد مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول، قال الأمير محمد بن سلمان: «نحن حريصون جدّاً على معرفة ما حدث له. وسوف نستمر في محادثاتنا مع الحكومة التركية لمعرفة ما حدث لجمال هناك»، مؤكدا أن خاشقجي ليس في القنصلية السعودية.
وأضاف: «مستعدون للترحيب بالحكومة التركية في حال كانوا راغبين في البحث عنه في المبنى الخاص بنا. المبنى يعد منطقة سيادية، لكننا سنسمح لهم بالدخول والبحث والقيام بكل ما يريدونه. في حال طلبوا ذلك، فسنسمح لهم قطعا بالقيام به. فليس لدينا ما نخفيه».
وعن أسعار النفط، قال: {على مدى تاريخ السعودية لم نقرر قط ما إذا كان سعر النفط صحيحاً أم لا. سعر النفط يعتمد على العرض والطلب، وبناءً عليهما يتحدد سعر النفط. إن ما التزمنا به في السعودية هو التأكد من عدم وجود نقص في المعروض. لذلك نحن نعمل مع حلفائنا في «أوبك» والدول غير الأعضاء في «أوبك» للتأكد من وجود معروض مستدام}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.