تحاصر الكتل السياسية العراقية، باستثناء تحالف «سائرون»، الذي يدعمه مقتدى الصدر، رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة المقبلة، عادل عبد المهدي، بمرشحيها لشغل حقائب حكومته.
وحسب مصادر «الشرق الأوسط»، بدأت الكتل السياسية تسليم أسماء مرشحيها لشغل المناصب الوزارية، ما يثير تساؤلات عما إذا كان عبد المهدي سيكون مسيرا أم مخيرا.
وفي هذا السياق، أكد الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، لـ«الشرق الأوسط» أن عبد المهدي «تسلم رئاسة مجلس الوزراء بتركة ثقيلة نتيجة الحرب على (داعش)، والعشوائية التي صاحبت الفترة الماضية، مع موارد شحيحة وسقف توقعات مشروع وعالٍ، وليس ميسوراً تحقيق نسب نجاح عالية».
كرديا، يجد إقليم كردستان نفسه أمام ارتدادات الزلزال الذي فجره التنافس بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، على رئاسة العراق التي فاز بها مرشح الاتحاد برهم صالح.
...المزيد
الكتل العراقية تحاصر عبد المهدي بمرشحيها
الكتل العراقية تحاصر عبد المهدي بمرشحيها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة