أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب

مواجهة إيران عنصر مهم في استراتيجيتها الجديدة

أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب
TT

أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب

أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب

اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب، ارتكزت على الحرب الآيديولوجية ضد الإرهابيين، وملاحقتهم في بلادهم، ومنعهم من تجنيد واستقطاب مناصرين، والحيلولة دون وصولهم إلى الولايات المتحدة، واستخدام كافة الوسائل، عسكرية أو غير عسكرية، ضدهم.
وارتكزت الاستراتيجية الجديدة على اعتبار مواجهة إيران عنصراً مهماً لتحقيقها، باعتبار طهران «ممولاً أساسياً» للإرهاب «من خلال عملائها»، كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الذي شدد، في مؤتمر صحافي، على سلسلة إجراءات عقابية أصدرتها إدارة ترمب ضد إيران و«الحرس الثوري»، وتطبيق حزمة عقوبات جديدة في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تهدف إلى إجبار كل الدول المستوردة للنفط الإيراني على وقف مشترياتها بالكامل.
وحدد البيت الأبيض ملامح الاستراتيجية الجديدة، باعتبارها تركز على ست نقاط أساسية هي: ملاحقة الإرهابيين في بلدانهم الأصلية وعزلهم عن مصادر تمويلهم، وتحديث ودمج أدوات الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وحماية البنية التحتية الأميركية، وتعزيز المرونة ومكافحة تجنيد الإرهابيين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ومكافحة الآيديولوجيا المتطرفة، وأخيراً تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب لدى الحلفاء والشركاء الدوليين. (تفاصيل ص4)
وتلحظ الاستراتيجية الجديدة استخدام جميع الأدوات لدى أميركا لمنع الإرهاب ومكافحته، وتعزيز النهج العسكري وأيضاً القدرات غير العسكرية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.