أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب

مواجهة إيران عنصر مهم في استراتيجيتها الجديدة

أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب
TT

أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب

أميركا تعتمد الحرب الآيديولوجية لمكافحة الإرهاب

اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب، ارتكزت على الحرب الآيديولوجية ضد الإرهابيين، وملاحقتهم في بلادهم، ومنعهم من تجنيد واستقطاب مناصرين، والحيلولة دون وصولهم إلى الولايات المتحدة، واستخدام كافة الوسائل، عسكرية أو غير عسكرية، ضدهم.
وارتكزت الاستراتيجية الجديدة على اعتبار مواجهة إيران عنصراً مهماً لتحقيقها، باعتبار طهران «ممولاً أساسياً» للإرهاب «من خلال عملائها»، كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الذي شدد، في مؤتمر صحافي، على سلسلة إجراءات عقابية أصدرتها إدارة ترمب ضد إيران و«الحرس الثوري»، وتطبيق حزمة عقوبات جديدة في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تهدف إلى إجبار كل الدول المستوردة للنفط الإيراني على وقف مشترياتها بالكامل.
وحدد البيت الأبيض ملامح الاستراتيجية الجديدة، باعتبارها تركز على ست نقاط أساسية هي: ملاحقة الإرهابيين في بلدانهم الأصلية وعزلهم عن مصادر تمويلهم، وتحديث ودمج أدوات الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وحماية البنية التحتية الأميركية، وتعزيز المرونة ومكافحة تجنيد الإرهابيين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، ومكافحة الآيديولوجيا المتطرفة، وأخيراً تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب لدى الحلفاء والشركاء الدوليين. (تفاصيل ص4)
وتلحظ الاستراتيجية الجديدة استخدام جميع الأدوات لدى أميركا لمنع الإرهاب ومكافحته، وتعزيز النهج العسكري وأيضاً القدرات غير العسكرية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.