تداعيات كروية ومالية لمزاعم الاغتصاب ضد رونالدو

تعليق لعبه للبرتغال دولياً... وتراجع أسهم ناديه وقلق في أوساط رعاته

تداعيات كروية ومالية لمزاعم الاغتصاب ضد رونالدو
TT

تداعيات كروية ومالية لمزاعم الاغتصاب ضد رونالدو

تداعيات كروية ومالية لمزاعم الاغتصاب ضد رونالدو

تسبب اتهام امرأة للاعب كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو باغتصابها في تراجع قيمة أسهم ناديه الجديد يوفنتوس وقلق لدى اثنين من رعاته التجاريين، فيما علق منتخب البرتغال مشاركة رونالدو في لقاءاته الدولية.
ورغم نفي رونالدو تلك المزاعم فإنها تسببت بخسارة «يوفنتوس» نحو 5 في المائة من قيمة أسهمه، كما أثارت مخاوف الشركات التجارية التي وقعت عقودا دعائية مع رونالدو، مثل شركتي «نايكي» و«إي أيه» للألعاب الإلكترونية. وقالت «نايكي» في بيان أوردته «رويترز»: «نشعر بقلق بالغ بشأن المزاعم المزعجة، وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب». وأقامت كاثرين مايورغا دعوى قضائية ضد رونالدو في محكمة بنيفادا، اتهمته فيها باغتصابها في فندق في لاس فيغاس في 2009.
بدوره، قال اللاعب إنه مرتاح الضمير، وسينتظر نتائج أي تحقيقات، وكتب في حسابه في «تويتر»: «أنفي تماما الاتهامات الموجهة ضدي. الاغتصاب جريمة فظيعة تتعارض مع كل شيء أؤمن به».
ويقول الباحث المتخصص في التسويق، جان فيليب دانغلاد، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن رونالدو «مؤسسة للمنتجات، للخدمات، للمضمون الرقمي. ثمة متحف باسمه أيضا. إنه أمر نادر. مطار جزيرة ماديرا (مسقط رأسه) يحمل اسمه. بالنسبة إلى الخيال الجماعي، يُعد هذا أمراً لافتاً للنظر».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.