موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- أوكرانيا تمدد قانون «الوضع الخاص» لشرق البلاد
برلين - «الشرق الأوسط»: رحبت الحكومة الألمانية بموافقة البرلمان الأوكراني على تمديد قانون «الوضع الخاص» لمنطقة حوض دانوب التي يسيطر عليها انفصاليون. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أمس الجمعة في برلين إن أوكرانيا «دللت بذلك على أنها لا تزال تفي بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية مينسك». وأضاف زايبرت موجها تصريحاته لروسيا أن جميع أطراف النزاع مدعوون لتطبيق كافة بنود الاتفاقية، والتي من بينها الالتزام بوقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة وانسحاب القوات مما يسمى بمناطق فض الاشتباك. وقال زايبرت مناشدا الانفصاليين المدعومين من روسيا إلى التخلي عن الانتخابات المقرر إجراؤها في المنطقة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موضحا أن الانتخابات المحلية يتعين أن تتم في إطار القانون الأوكراني.

- الاتحاد الأوروبي يرسل بعثة لبحث فرض عقوبات على ميانمار
بروكسل - «الشرق الأوسط»: قالت المفوضة التجارية للاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم أمس الجمعة إن التكتل سيرسل بعثة تقصي حقائق لتقييم فرض عقوبات على ميانمار بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لوزراء التجارة من الدول الأعضاء في الاتحاد بمدينة إنسبروك في النمسا: «لا يمكننا استبعاد هذه النتيجة. السبب هو الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في ميانمار». وكان تقرير لـ«رويترز» أشار يوم الأربعاء إلى أن الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على ميانمار بسبب أزمة الروهينغا. واتهم تقرير أصدرته الأمم المتحدة مؤخرا جيش ميانمار بارتكاب أعمال قتل واغتصاب جماعية «بقصد الإبادة الجماعية» في ولاية راخين ودعا إلى محاكمة قائد الجيش وخمسة جنرالات بموجب القانون الدولي.

- رئيس كوريا الجنوبية يؤكد التزامه إعادة التوحيد مع الشمال
سيول - «الشرق الأوسط»: أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن أمس الجمعة مجددا التزامه بتحقيق السلام وإعادة توحيد شطري الجزيرة الكورية. وقال الرئيس في تصريحات خلال مراسم «يوم الكوريين» أوردتها وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، إنه يحلم «ببلد يمكن أن يزوره أفراد الجالية الكورية فيما وراء البحار بسيارة وبقطار». وقال مون أمام حوالي مائة من الكوريين قدموا من أنحاء العالم: «حلم تصبح فيه الكوريتان دولة واحدة للسلام المستدام، وحلم تزورون أنتم وأبناؤكم الوطن بسيارة أو قطار، وحلم يتحقق فيه الازدهار كله، ليس في شبه الجزيرة الكورية فقط، بل في شمال شرقي آسيا والعالم جميعا، وهذه هي أحلام أريد أن أحققها معكم». وأوضح أن الكوريتين «تخطوان نحو السلام مخلفتين وراءهما الانقسام الوطني والمواجهة».

- النمسا: آلاف المتظاهرين يتهمون حكومة كورتز بالعنصرية
فيينا - «الشرق الأوسط»: تجمع عدة آلاف من المتظاهرين أمام مكتب المستشار النمساوي في فيينا، مساء الخميس متهمين الحكومة الائتلافية اليمينية بالعنصرية وتقويض الديمقراطية. وفي حين أشارت تقديرات الشرطة إلى مشاركة نحو أربعة آلاف شخص في المظاهرات، تحدث المنظمون عن 20 ألف شخص. وردد المتظاهرون هتاف «مقاومة»، كما تم رفع لافتات مكتوب عليها عبارات ناقدة لوزير الداخلية هربرت كيكل وحزب الحرية اليميني المتطرف. وكشفت وسائل إعلام الأسبوع الماضي عن أن وزارة «كيكل» حاولت الحد من تعاونها مع وسائل الإعلام المنتقدة لها. وتخضع الوزارة حاليا لتحقيق برلماني بشأن عملية دهم مثيرة للجدل من جانب الشرطة للمكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب، جهاز استخبارات الشرطة في النمسا، المسؤول عن مراقبة التطرف اليميني.

- عشرات المنظمات السياسية تتحد سعياً لإقصاء الرئيس أورتيغا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: تعهدت عشرات المنظمات السياسية والاجتماعية في نيكاراغوا يوم الخميس بالعمل مع بعضها كقوة معارضة موحدة مكرسة لإقصاء الرئيس دانييل أورتيغا عن منصبه بشكل ديمقراطي. وقالت المنظمات التي أطلقت على نفسها اسم «الرابطة الوطنية للأزرق والأبيض» إنه يجب أن يكون هناك حوار وطني للمساعدة في إنهاء الأزمة السياسية الحالية. وتشهد نيكاراغوا احتجاجات منذ أبريل (نيسان). وقالت رابطة المنظمات السياسية والاجتماعية إنها ترغب في تنحي أورتيغا وزوجته روساريو موريو، التي تشغل منصب نائب الرئيس. وقالت فاليسكا فالي، التي تمثل منظمة طلابية في الائتلاف المعارض، إن تشكيل قوة مشتركة يمثل لحظة مهمة للمعارضة.

- أستراليا تغلق مركز احتجاز اللاجئين في جزيرة كريسماس
سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلنت أستراليا أمس الجمعة إغلاق مركز موضع جدل لاحتجاز طالبي اللجوء على جزيرة كريسماس في المحيط الهندي، مشيدة بنجاح سياستها البالغة الشدة ضد المهاجرين الذين يحاولون الوصول بصورة غير قانونية إلى أراضيها.
وتواجه كانبيرا انتقادات حادة على هذه السياسة الصارمة التي طبقها المحافظون في نهاية 2013 والتي تقضي برد جميع السفن التي تحاول الوصول خلسة إلى سواحلها. والمهاجرون الذين يتمكنون من الوصول إلى الشواطئ الأسترالية يودعون لفترات غير محددة زمنيا في معسكرات اعتقال في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادئ وجزيرة كريسماس، ريثما يتم درس طلباتهم. وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة ديفيد كولمان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «مركز (جزيرة كريسماس) بات مغلقا، وتم نقل الموقوفين الثلاثين تقريبا الذين كانوا لا يزالون فيه خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى منشآت على البر الأسترالي».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.