بوغبا ليس بحاجة إلى مورينيو... بل إلى كانتي

رحيل مدرب يونايتد وضم لاعب تشيلسي الحل الأمثل للفريق في أزمته الحالية

بوغبا وكانتي يواجهان متاعب متفاوتة في فريقين مختلفين ولمعا سوياً في المنتخب الفرنسي... ويبدو أن لعبهما في فريق واحد هو الحل الأمثل للجميع  -  ساري غير مركز كانتي في تشيلسي من أجل جورجينهو
بوغبا وكانتي يواجهان متاعب متفاوتة في فريقين مختلفين ولمعا سوياً في المنتخب الفرنسي... ويبدو أن لعبهما في فريق واحد هو الحل الأمثل للجميع - ساري غير مركز كانتي في تشيلسي من أجل جورجينهو
TT

بوغبا ليس بحاجة إلى مورينيو... بل إلى كانتي

بوغبا وكانتي يواجهان متاعب متفاوتة في فريقين مختلفين ولمعا سوياً في المنتخب الفرنسي... ويبدو أن لعبهما في فريق واحد هو الحل الأمثل للجميع  -  ساري غير مركز كانتي في تشيلسي من أجل جورجينهو
بوغبا وكانتي يواجهان متاعب متفاوتة في فريقين مختلفين ولمعا سوياً في المنتخب الفرنسي... ويبدو أن لعبهما في فريق واحد هو الحل الأمثل للجميع - ساري غير مركز كانتي في تشيلسي من أجل جورجينهو

لم يستمتع أي من اللاعبين اللذين شاركا مع الفريق الفائز ببطولة كأس العالم - تحديداً في خط الوسط - ببداية الموسم الجديد. وربما يتعين على مانشستر يونايتد الاهتمام على نحو أكبر بالأحداث الجارية في تشيلسي.
أحياناً، لا يكون من السهل على المرء أن يكون فائزاً بكأس العالم. ربما لا ينطبق هذا القول على شعور كيليان مبابي اليوم مع انطلاقه مع باريس سان جيرمان المتقدم بثماني نقاط بالفعل عن أقرب منافسيه بعد ثماني مباريات في الموسم. إلا أنه ربما ينطبق على لاعبين آخرين كانت إسهاماتهما مع المنتخب الفرنسي الحائز على بطولة كأس العالم في يوليو (تموز) لا تقل أهمية عن تلك التي قدمها مبابي، وذلك نظراً لأن الموسم الجديد بدأ على طريقة مغايرة تماماً بالنسبة لهم.
من ناحيته، يعتبر نيغولو كانتي واحداً من أفضل لاعبي العالم في واحد من أصعب المراكز بعالم كرة القدم. ومع هذا، فقد جرى استبداله في مركزه داخل فريق تشيلسي في خضم عملية إعادة تنظيم يجريها المدرب الجديد. وفي غضون وقت لا يذكر، نجح ماوريسيو ساري في إعادة شعور بالبهجة والمغامرة إلى ستامفورد بريدج، لكن على حساب حرمان عشاق كرة القدم من متعة مشاهدة كانتي يفعل أكثر ما يبرع فيه داخل أرض الملعب من دون مجهود يذكر.
من أجل استيعاب جورجينهو في الفريق، صانع الألعاب المتمركز في العمق المفضل لدى ساري والذي جاء به المدرب معه إلى تشيلسي قادماً من نابولي، جرى نقل كانتي إلى الجناح الأيمن، وأحياناً يتبادل الأدوار مع ويليان. واليوم، لم تعد مهاراته في التوقع واعتراض الكرة ذات أهمية تذكر في مركزه الجديد، بجانب مهارته في بدء التحركات عبر تمريرات تتميز بدقتها وزاويتها المثالية. الآن، يقضي كانتي جل وقته داخل الملعب في انتظار تمريرة على غرار تلك التي كان يطلقها ذات يوم، وقد أدار ظهره نحو المرمى، وتبدو عليه علامات الحيرة وربما الأمل في ألا تتعرض مهاراته المتميزة سالفة الذكر للضمور جراء عدم الاستخدام.
ومع هذا، لا يمكن وصف هذا الوضع بأنه إهدار كامل لطاقات لاعب كرة قدم، فخلال الشوط الثاني من مباراة ليفربول، السبت الماضي، نفذ كانتي تمريرتين رائعتين، واحدة منهما عبر الملعب إلى إيدن هازارد إلى اليسار والأخرى إلى ويليان، وكان من الممكن أن تثمر أي منهما هدفاً. أيضاً، لعب كانتي ركلة حرة سريعة باتجاه هازارد، ما دفع أليسون لإنقاذ مرماه على نحو رائع. وعليه، فإن كانتي ربما يتحول بمرور الوقت إلى بول سكولز جديد، بمعنى أن يتمكن من فتح صفوف الدفاعات من خلال تمركزه خلف خط الهجوم مباشرة. ولا بد أن تحين فرصة، عاجلاً أم آجلاً، يدرك ساري خلالها حاجته إلى وجود خبير هناك. ولا بد أن فكرة وجود كانتي على مقعد البدلاء يتعذر تقبلها من جانب أي عاشق لكرة القدم الحقيقية.
كل ما نعلمه على وجه اليقين أن المركز الأمثل بالنسبة له إلى جوار رجل تحولت بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بالنسبة له هو الآخر إلى بيئة أقل وداً. الملاحظ أن مهارات بول بوغبا - التي لم تتأكد بمشاركته في الفوز ببطولة كأس العالم فحسب، وإنما كذلك بفوزه بأربع بطولات متتالية من الدوري الإيطالي مع يوفنتوس - تبلغ ذروة تألقها عندما يتمركز شخص مثل كانتي إلى جواره. وربما بالنظر إلى التحولات التكتيكية الجارية داخل تشيلسي، ستلوح هذه الفرصة في الأفق قريباً.
من ناحية أخرى ومن حيث التأثير الديناميكي على الفريق، كان ينبغي أن يصبح بوغبا النسخة الجديدة من بريان روبسون أو روي كين داخل مانشستر يونايتد. وبدا ذلك ممكنا أثناء فترة مشاركته الأولى في صفوف مانشستر يونايتد، وكان من شأن التألق الذي حققه في إيطاليا، أن يدفع النادي مبلغا باهظا لاسترجاعه. وعلى مدار العامين الماضيين، كانت هناك مواقف قدم خلالها بوغبا مستوى من الأداء يبرر ضخامة ذلك المبلغ. ومع هذا، كانت هناك مواقف أخرى بدت خلالها ثمة ظلال من الشك تخيم فوق التزامه تجاه ناديه.
وليس هذا بوغبا الحقيقي. ومثلما أوضح ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي الذي يشارك به بوغبا، فإن اللاعب يجسد وجوداً إيجابياً داخل غرفة تبديل الملابس ويملك قدرة كاملة على تركيز اهتمامه على هدف بعينه. وأضاف ديشامب: ثمة صورة لبوغبا لا صلة لها بحقيقته.
والسؤال: هل يعي مورينيو الوجه الحقيقي لبوغبا؟ هل تكبد مشقة محاولة معرفة هذا الوجه؟ وعندما منح بوغبا منصب نائب قائد الفريق، هل كان ينوي من وراء ذلك منحه سلطة حقيقية أم مجرد إيماءة تحمل رسالة لآخرين بأنه يمنح هذا الفرنسي المثير للمشكلات كل فرصة ممكنة؟ وهل يدرك مورينيو التأثير الذي قد يخلفه قراره بحرمان بوغبا من هذه المسؤولية؟
اليوم، لا يزال باستطاعة بوغبا الاضطلاع بدور محوري في مانشستر يونايتد على نحو ربما يصرف أنظار وكيل أعماله عن السعي وراء اقتناص مبلغ ضخم آخر، ربما هذه المرة من برشلونة. إلا أنه من أجل تحقيق ذلك، يحتاج بوغبا إلى توافر الظروف المناسبة كي يتمكن من تقديم أفضل ما لديه. وليس هناك سبيل أفضل نحو إقناعه بثقة النادي به عن إعادة بناء العلاقة المهنية والشخصية التي، ورغم التباين الواضح في المزاج العام، ازدهرت بجلاء بينه وبين كانتي خلال الصيف.
ويجب أن يسعى مسؤولو النادي نحو إبرام صفقة الانتقال تلك بالالتفاف على مدرب الفريق الذي لا بد أنه قاب قوسين أو أدنى اليوم من الرحيل عن النادي. وللأسف كان بعضنا على درجة من الحمق جعلته يظن أن مسؤولية الارتقاء إلى مستوى إرث سير أليكس فيرغسون ستجبر مورينيو على التخلي عن نزعاته التدميرية. بيد أن الحقيقة أنه منذ اليوم الأول له في مانشستر يونايتد، أكد مورينيو للجميع أن شعوره المتضخم بالأنا بلغ مرحلة الخطر. وفي موسمه الثالث مع النادي، أصبح من المتعذر التسامح إزاء مستوى التجهم والعبوس والغليان والسخرية الصادرة عن مورينيو.
من بوغبا وأليكسيس سانشيز إلى جيسي لينغارد ولوك شو، يبدو أن مورينيو فقد قدرة لعبت دوراً محورياً في وقت من الأوقات في الإنجازات التي حققها، وهي بناء علاقة ودودة مع اللاعبين تجعلهم ينزلون أرض الملعب وبداخلهم استعداد للقتال والذود عن بعضهم البعض والموت من أجله. تدريجياً، تسببت نيران الغرور المتفاقم في تلاشي هذه القدرة. واليوم، يبدو من غير المحتمل أن يستعيدها مورينيو يوماً ما.
واللافت أن أداء مانشستر يونايتد خلال الأسابيع الأخيرة جاء مبتذلاً وباهتاً للغاية. وتعج غرفة تبديل ملابس الفريق اليوم بلاعبين يقدمون مستوى أقل بكثير عن إمكاناتهم. وتعتمل في صدور بعضهم مشاعر سخط لدرجة ربما تدفعهم نحو العصيان. وثمة حالة من الجمود تسيطر على مسار التقدم الجماعي والفردي داخل النادي. جدير بالذكر أن سلفي مورينيو تعرضا للطرد من النادي وكان الفريق في المرتبتين السابعة والخامسة بجدول ترتيب أندية البطولة. اليوم، يحتل النادي المركز الـ10. ولا يبدو أن بمقدوره تحقيق ما هو أفضل الفترة المقبلة.
لذلك، فإن مانشستر يونايتد بحاجة إلى ما فرضه تشيلسي عندما حلت نهاية غير سعيدة للفترة الثانية لمورينيو في لندن: شخص يعمل على مداواة جروح الفريق، ويضفي على جنباته شعوراً بالتفاؤل، ويستعيد الشعور بالتطور المنطقي، علاوة على ضرورة أن ينفق النادي أي مبلغ مطلوب لضم نيغولو كانتي إلى جانب بول بوغبا، ليصبح كلاهما حراً في التألق من جديد وتقديم أفضل ما يبرعان فيه.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.