بلاط البرلمان البريطاني للبيع

قطعة من البلاط معروضة في الموقع الإلكتروني لمتجر البرلمان
قطعة من البلاط معروضة في الموقع الإلكتروني لمتجر البرلمان
TT

بلاط البرلمان البريطاني للبيع

قطعة من البلاط معروضة في الموقع الإلكتروني لمتجر البرلمان
قطعة من البلاط معروضة في الموقع الإلكتروني لمتجر البرلمان

تُعرض قطع من بلاط أرضية مجلس العموم البريطاني للبيع في المتجر الخاص بالبرلمان، بعدما تقرر ترميم وإصلاح الأرضيات في قصر وستمنستر إلى جانب عمليات الترميم لساعة بيغ بن المجاورة. ويعود تاريخ هذه القطع إلى القرن الـ19 وعرضت للبيع ضمن الهدايا الفاخرة في المتجر الخاص بالبرلمان.
وأفاد تقرير لصحيفة «آرت نيوزبيبر»، بأن الأرضية التي مشى عليها آلاف السياسيين في بريطانيا، وشهدت صفقات ومجادلات ونقاشات سياسية مختلفة، جار عليها الزمن ومسحت ألوانها؛ مما استدعى إعادة ترميمها.
وعلى موقع «المتجر» الإلكتروني يظهر أن القطع التي يصل سعر الواحدة منها إلى مائتي جنيه إسترليني قد بيعت بالكامل. وقد أثمرت عملية البيع نحو 300 ألف جنيه إسترليني من الأرباح التي ستوجه نحو نفقات البرلمان. وعلى الموقع، عرضت البلاطات مع عبارة تعريفية موجهة للمشتري تقول: «اقتنِ قطعة من التاريخ عبر شراء قطعة فنية من أرضية قصر وستمنستر تم تثبيتها في الفترة ما بين 1847 إلى 1852».
وتفيد التقارير بأنه تم استبدال قطع حديثة بستة آلاف قطعة من بلاط الرويال غاليري، كما عرضت البلاطات الأصلية التي لا تزال بحالة جيدة في المتجر الملحق بمبنى البرلمان لتوفير المال اللازم لاستكمال أعمال الترميم.
ومعروف أن قطع البلاط قد ركبت بناء على طلب من المعماري أغسطس ويلبي نورثمور بوغين في 1840 بعد أن أعيد بناء مبنى البرلمان على الطراز القوطي إثر حريق دمر أجزاء كبيرة من المبنى في عام 1834. وكان المصمم والمعماري بوغين قد صمم الطراز القوطي في المباني والممرات التي يفتخر بها البناء العريق حتى اليوم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.